
هذه الصورة قديمة وليست لطفلتين في غزّة تحت الأنقاض
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 29 فبراير 2024 الساعة 12:26
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تُظهر الصورة مجموعة شبّان يحاولون انتشال طفلتين من تحت الأنقاض.

وجاء في التعليقات المرافقة أنها مصوّرة في قطاع غزّة أخيراً، فيما تتواصل العمليات العسكريّة التي أسفرت حتى الآن - وفقاً لوزارة الصحّة التابعة لحماس - عن مقتل أكثر من 30 ألف قتيل في القطاع الفلسطينيّ المحاصر غالبيّتهم العظمى من النساء والأطفال، وذلك بعد الهجوم المباغت لحماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر على الدولة العبريّة والذي أسفر وفقاً للبيانات الإسرائيليّة - عن مقتل 1160 شخصاً معظمهم من المدنيين.
حقيقة الصورة
لكن الصورة ليست ملتقطة في قطاع غزّة حديثاً.
فقد أظهر التفتيش عنها عبر محرّكات البحث أنها منشورة مرات عدّة في السنوات الماضية على مواقع التواصل وعلى مواقع إخباريّة.
ونُشرت الصورة على موقع "وكالة الصحافة اليمنية" في العام 2021 مرفقة بخبر عنوانه "في اليوم العالمي للطفل... ناشطون يمنيون يدشنون هشتاغ أميركا تقتل أطفال اليمن".
وتبيّن أيضاً أنها منشورة في العام 2016 على أنّها تُظهر آثار قصف جوّي روسيّ على مناطق في سوريا.
وأظهر التعمّق بالبحث أنّها منشورة أيضاً في العام 2015 على أنّها من اليمن وفي صفحات أخرى على أنّها من مدينة حلب السورية.

ومهما يكن، فإن نشر هذه الصورة في سنوات سابقة ينفي أن تكون مصوّرة حديثاً في قطاع غزّة مثلما ادّعت المنشورات المضللة.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا