هذا الفيديو يعود لاختبار صواريخ إيرانيّة عام 2020 ولا علاقة له بهجمات الحوثيين في البحر الأحمر
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 26 ديسمبر 2023 الساعة 14:33
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر الفيديو لحظة انطلاق صاروخٍ من شاحنة نحو البحر ليدمّر سفينة. وجاء في التعليق المرافق "لحظة استهداف إحدى السفن الصهيونيّة في البحر الأحمر من قبل أبطال الجيش اليمني".
هجمات جديدة في البحر الأحمر
ويأتي تداول هذه المشاهد في ظلّ سلسلة هجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ استهدفت في الأسابيع الأخيرة سفناً في البحر الأحمر وشنّها انطلاقاً من اليمن المتمرّدون الحوثيون المدعومون من إيران، على خلفية الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
والسبت، أعلن الجيش الأميركي أنّ ناقلة مواد كيميائية أصيبت قبالة سواحل الهند بـ"طائرة مسيّرة هجومية أُطلقت من إيران"، وأنّ ناقلتي نفط ومدمّرة أميركية استُهدفت في البحر الأحمر بمسيّرات أطلقها المتمرّدون الحوثيون من اليمن.
وبذلك يرتفع عدد هجمات الحوثيين على سفن تجارية في البحر الأحمر منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر إلى 15 هجوماً.
ودفعت هذه الهجمات كبريات شركات الشحن في العالم إلى تفادي مرور سفنها عبر البحر الأحمر، وتغيير مسارها عبر رأس الرجاء الصالح في أقصى جنوب القارة الإفريقية، على الرّغم من ارتفاع تكاليف هذه الرحلات الطويلة.
فيديو قديم
إلا أنّ الفيديو المتداول لا علاقة له بهذه الهجمات.
فقد وزّعته وكالة فرانس برس نقلاً عن التلفزيون الرسمي الإيرانيّ في 18 حزيران/يونيو 2020، ويظهر اختباراً لصواريخ إيرانيّة.
ونشر أيضاً في حسابات مواقع إخباريّة على يوتيوب.
ويومذاك أجرت إيران تجربة إطلاق صواريخ "من الجيل الجديد"، ونشر الموقع الإلكتروني للقوات المسلحة الإيرانيّة صوراً للتدريبات في خليج عُمان تظهر إطلاق صواريخ من سفينة حربية ومن ظهر شاحنة، وانفجار سفينة في البحر.
وقال البيان إن الصواريخ "دمّرت الاهداف المحددة لها على بعد 280 كلم، ويمكن زيادة مداها إلى مسافة أكبر".
وقال مراسل التلفزيون الرسمي إن "الصواريخ تتمتع بدقة وقوة قاتلتين لأعداء إيران"، وذلك في رسالة من شاطئ حيث أجريت تجارب إطلاق من شاحنة.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا