هذا الفيديو لا علاقة له بالرهائن المُفرج عنهم حديثاً في غزّة
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 4 ديسمبر 2023 الساعة 15:22
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الفيديو طفلة وشابة جالستان في سيارة تردّدان أدعيّة إسلاميّة باللغة العربيّة.
وجاء في التعليقات المرافقة أن الفتاتين هما من الرهائن الذين أفرجت عنهم حركة حماس ضمن اتفاق الهدنة بينها وبين إسرائيل.
يأتي ظهور هذا المنشور بعد انتهاء هدنة استمرت لأسبوع بين إسرائيل وحركة حماس أتاحت إطلاق سراح أكثر من مئة رهينة مقابل إطلاق 240 أسيراً فلسطينياً إضافة إلى دخول مزيد من المساعدات إلى غزة.
حقيقة الفيديو
إلا أن الفيديو لا علاقة له بالرهائن.
فسرعان ما تعرّف صحافيو خدمة تقصّي صحة الأخبار على الفتاتين الظاهرتين في الفيديو إذ سبق وانتشر لهما فيديو آخر في سياق مضلل.
وبالتفتيش عن الفيديو يمكن العثور عليه منشوراً على حساب عبر تيك توك قبل بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر بعد هجوم الحركة غير المسبوق على الدولة العبريّة، ما ينفي أن تكونا من الرهائن.
وينشر الحساب الذي يحمل اسم "Erliz1617" فيديوهات للشابّة نفسها، من بينها فيديوهات داعمة للفلسطينيين وفيديوهات تقرأ فيها آيات من القرآن.
وبعد انتشار هذه المقاطع في سياقات مضللة، نُشر على الحساب فيديو للفتاة تنفي فيه ما يقال عن أنها رهينة إسرائيلية، مشيرة إلى أنها تعتنق الديانة الإسلامية.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا