هذا الفيديو ليس لتفجير حماس دبابة إسرائيلية بل هو قديم منذ العام 2013 على أنه من سوريا
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 6 نوفمبر 2023 الساعة 14:38
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الفيديو لحظة اندلاع النيران في دبابة عسكرية.
وأرفق الفيديو بالعلم الفلسطيني وعلامة النصر، في ما يوحي بأنّه ملتقط خلال المعارك الدائرة حالياً.
قصف إسرائيلي عنيف على قطاع غزة
بدأ انتشار الفيديو في هذه الصيغة حاصداً آلاف المشاركات والمشاهدات على فيسبوك ومنصة أكس وإنستغرام، في وقت تدور معارك عنيفة في شمال قطاع غزة بعد أن أكد الجيش الإسرائيلي أنه بات مقسماً إلى شطرين، فيما شهدت الليلة الماضية قصفاً عنيفاً، وبلغت حصيلة القتلى في القطاع بعد شهر من العمليات العسكريّة عشرة آلاف و22 شخصاً، نصفهم تقريباً من الأطفال.
وترفض إسرائيل الاستجابة للنداءات المتزايدة لإقرار هدنة إنسانية. وقد أنهى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن جولة في المنطقة لم تحقّق أي نتيجة على هذا الصعيد.
دمار في مخيم الشاطئ شمال #غزة بعد قصف جوي إسرائيلي#فرانس_برسpic.twitter.com/iGOIp23odw
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) November 6, 2023
ودعا الناطق باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس الاثنين ما تبقى من مدنيين إلى مغادرة شمال القطاع، مضيفاً أن هذا سيسمح للقوات الإسرائيلية "بتفكيك حماس معقلاً بعد آخر حتى نحقّق هدفنا النهائي المتمثل بتحرير قطاع غزة برمته من حماس".
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس في قطاع غزة ارتفاع عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي المستمر منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر لتتجاوز عشرة آلاف قتيل.
وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة في مؤتمر صحافي إن الحصيلة بلغت 10022 قتيلاً، وذلك في اليوم الحادي والثلاثين من الحرب.
سوريا عام 2013
إلا أن الفيديو لا علاقة له بالحرب الدائرة في غزة.
فقد أظهر التفتيش عنه عبر محركات البحث أنه منشور منذ أكثر من 10 سنوات في مواقع إعلامية وعلى يوتيوب.
وجاء في التعليقات المرافقة أنه يصوّر لحظة تفجير دبابة في سوريا.
وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعاً دامياً تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً واسعاً بالبنى التحتية واستنزاف الاقتصاد. كما شرّد وهجّر أكثر من نصف عدد السكان داخل البلاد وخارجها.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا