هذه الصورة لدبابة إسرائيلية منقلبة قديمة ولا شأن لها بالمواجهات الحاليّة في غزّة
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 3 نوفمبر 2023 الساعة 16:28
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تبدو في الصورة دبابة ميركافا إسرائيلية منقلبة على ظهرها. وعلّق مشاركو الصورة بسخرية عمّا اعتبروه سهولة قلب دبابة إسرائيليّة على يد مقاتلي حماس.
حصدت الصورة آلاف التفاعلات وسط حملات تضامن ومساندة واسعة للفلسطينيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولا سيّما باللغة العربيّة.
ونفذت إسرائيل الجمعة ضربات جديدة على قطاع غزة حيث تتواصل عملياتها البرية. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته قاتلت "عدداً من الوحدات الإرهابية" التي استخدمت "صواريخ مضادّة للدبابات" و"عبوات ناسفة".
وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها حماس، مقاتلين من الحركة يخرجون من أنفاق لمهاجمة دبابات إسرائيلية تجد صعوبة في التقدم بسبب الركام والدمار.
وتوعّدت كتائب القسام الخميس إسرائيل بأن غزة ستكون "لعنة التاريخ" عليها، محذّرة من أن الجنود الإسرائيليين سيخرجون "في أكياس سوداء".
وأنذر الجيش الإسرائيلي منذ منتصف تشرين الأول/أكتوبر بإخلاء شمال القطاع ولا سيما مدينة غزة الشديدة الاكتظاظ بالسكان والتي دمر القصف أحياء كاملة منها مع تركز الجزء الأساسي من العمليات العسكرية فيها.
ويعيش سكان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة في وضع إنساني كارثي تحت القصف العنيف الذي تنفذه إسرائيل متوعدة حركة حماس ب"القضاء" عليها بعد الهجوم الذي أوقع قرابة 1400 قتيل وفق الجيش، معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول من الهجوم.
وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس، إلى 9227، بينهم 3826 طفلا و2405 نساء.
صورة قديمة
إلا أنّ الصورة المنشورة على أنها لدبابة مقلوبة خلال المعارك الحاليّة قديمة.
فالتفتيش عنها يرشد إليها منشورة قبل سنتين، في تشرين الثاني/نوفمبر 2020، عبر مواقع إخباريّة عدّة (1، 2) وصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى أنها لانقلاب دبابة إسرائيلية في قاعدة عسكرية بمنطقة غور الأردن.
وأرفقت هذه المواقع الصورة بمقطع فيديو يصوّر كيف انقلبت الدبابة أثناء محاولة نقلها على شاحنة في الأغوار.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا