هذه الصورة التقطت في غزة عام 2020 وليست لاستهداف قاعدة أميركيّة في سوريا على خلفيّة دعم واشنطن لإسرائيل
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 24 أكتوبر 2023 الساعة 11:44
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يصوّر المنشور نيراناً مشتعلة ليلاً وتصاعداً كثيفاً للدخان. وعلّق ناشرو الفيديو بالقول "احتراق القاعدة الأمريكية في سوريا بجانب حقل العمر النفطي بعد استهدافها منذ قليل" وأضافوا "تم استهداف ٣ قواعد أميركية منذ قليل في سوريا".
استهداف مصالح أميركيّة
حصدت المنشورات مئات التفاعلات خلال ساعات من بدء انتشارها. ويأتي تداولها بعد أيام على تفجير مجموعات مدعومة من إيران خط أنابيب للغاز قرب قاعدة أميركية في شمال شرق سوريا الذي يسيطر عليه الأكراد، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في هجوم يتزامن مع احتدام التوتر الإقليمي في خضمّ الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس.
والإثنين، أعلن البنتاغون إسقاط مسيّرتين حاولتا استهداف قاعدة تستخدمها قوات أميركية في سوريا، وذلك بعدما أعلن فصيل "المقاومة الإسلامية في العراق" أنّه استهدف جنوداً أميركيين.
وقال المتحدث باسم البنتاغون البريغادير جنرال بات رايدر في تصريح للصحافيين "حصلت محاولة هجوم بواسطة مسيّرتين في (قاعدة) التنف في سوريا. تمّ إسقاط مسيّرتين هجوميتين" ولم تسجّل "أيّ إصابات في صفوف القوات الأميركية".
وكان الفصيل نفسه تبنّى السبت هجوماً على قاعدة عين الأسد الأميركية في العراق، الأمر الذي لم تؤكّده واشنطن، فيما اعترضت القوات الأميركية مسيّرتَين في سوريا الأسبوع الماضي.
وهدّدت فصائل مسلّحة عدّة مقرّبة من إيران بمهاجمة مصالح أميركيّة على خلفية دعم واشنطن لإسرائيل منذ الهجوم الذي شنّته حركة حماس على الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وللولايات المتحدة نحو 900 جندي في سوريا و2500 جندي في العراق في إطار جهودها لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية الذي كان يسيطر على مساحات كبيرة من الأراضي في البلدين قبل أن تدحره قوات محلية مدعومة بضربات جوية نفّذها تحالف دولي قادته واشنطن.
صورة قديمة
إلا أنّ الصورة لا شأن لها بسوريا أو باستهداف مصالح أميركيّة، بل هي ملتقطة في غزة.
والصورة وزّعتها وكالة فرانس برس في شباط/فبراير 2020 أي قبل أكثر من ثلاث سنوات، وهي تظهر كرة نار اشتعلت بعد غارة إسرائيليّة استهدفت مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وقال الجيش الإسرائيلي آنذاك إنه استهدف مواقع للجهاد الإسلامي بعد إطلاق المقاتلين الفلسطينيين صواريخ على الدولة العبرية.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا