هذه الصورة لاحتراق مستودعٍ في أوكرانيا ملتقطة قبل تفجير جسر القرم
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 13 أكتوبر 2022 الساعة 16:39
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يتضمّن المنشور صورتين الأولى لجسرٍ مدمّر جزئياً كتبت عليها بعض العبارات والثانية لمبنى يحترق. وجاء في التعليق المرافق "أكّدت وكالة صحافية أن أحد الصواريخ الروسية استهدف مستودع شركة مستحضرات تجميل أوكرانية، بعد أن رحّبت بالهجوم الإرهابي على جسر القرم على شبكات التواصل الاجتماعي".
حظيت الصورة بعشرات المشاركات من صفحات عدّة على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً المؤيّدة منها للسياسة الروسيّة.
تفجير جسر القرم
وبدأ انتشار هذه الصورة على خلفيّة التفجير الذي استهدف الجسر الرابط بين شبه جزيرة القرم والبرّ الرئيسي الروسي الأسبوع الماضي.
ويُعدّ جسر كيرتش منشأة أساسية ورمز ضمّ روسيا لشبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014، وشيّد بتكلفة كبيرة وافتتحه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عام 2018.
وقد اتّهم بوتين أجهزة الاستخبارات الأوكرانية بالوقوف وراء الانفجار، واصفاً ما حصل بأنه "عمل إرهابي" ضد منشأة رئيسية في البنى التحتية.
وامتنع الجيش الأوكراني والأجهزة الخاصة الأوكرانية عن نفي أو تأكيد مسؤوليتها، واكتفى الرئيس فولوديمير زيلينسكي بالاستهزاء بالمسألة في فيديو سخر فيه من الطقس "الغائم" و"الحار" في القرم، في إشارة إلى الحريق الذي اندلع على الجسر إثر الانفجار.
مقاطعة منتجات
وقد نقلت وكالة ريا نوفوستي الروسيّة أنّ متاجر روسيّة عدّة سحبت منتجات علامة Lamel التجاريّة من متاجرها، وذلك بعد أن رحّب حساب الشركة البريطانيّة، التي أسّستها الأوكرانيّة ناتاليا لارومنكو، بتفجير جسر القرم.
صورة قديمة
لكنّ الصورة المتداولة على أنّها لاستهداف مقرّ الشركة خلال القصف الروسيّ على العاصمة الأوكرانيّة بعد تفجير جسر القرم، قديمة.
فقد أرشد التفتيش إليها منشورة في حسابات عدّة على مواقع التواصل الاجتماعي وفي مواقع إخباريّة في مطلع شهر آذار/مارس 2022، أي قبل أكثر من ستة أشهر على تفجير جسر القرم.
Zhytomyr highway. 20 km from Kyiv.
— BRAVE SPIRIT (@Brave_spirit81) March 3, 2022
What's left of the warehouses of the Mary Kay cosmetics company.
Hundreds of people worked there! pic.twitter.com/bsBKryHOrw
وجاء في النصوص المرافقة لها أنّها تظهر احتراق مخزنٍ تابع لشركة ماري كاي الأميركيّة المنتجة لمستحضرات التجميل على بعد عشرات الكيلومترات من كييف في الأسابيع الأولى للحرب. ويمكن العثور على مقاطع فيديو تظهر احتراق هذه المستودعات.
ويومها نقل مراسلو فرانس برس عن سكّان مدينة إيربين أنّ دبّابات روسية اجتاحت المكان ودمّرت منشأة تخزين تستخدمها الشركة الأميركية.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا