هذا الفيديو ليس لحريق إثر قصفٍ روسيّ على شرق أوكرانيا بل لحريق في الصين عام 2015
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 24 فبراير 2022 الساعة 11:37
- اريخ التحديث 11 مارس 2022 الساعة 15:48
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2024: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الفيديو حريق كبير في ما يبدو أنه مصنع.
وجاء في التعليق المرافق "أوكرانيا… الحرائق الناتجة عن الغارات الروسية في محطة توليد كهرباء في لوغانسك".
ولوغانسك هي إحدى المنطقتين الانفصاليتين في شرق أوكرانيا اللتين اعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء 22 شباط/فبراير باستقلالهما.
عملية عسكرية روسية في أوكرانيا
بدأ انتشار الفيديو على مواقع التواصل من فيسبوك وتويتر، غداة إعلان بوتين فجر الخميس بدء "عملية عسكرية" في أوكرانيا. ونشرته كذلك محطات إخباريّة عربية ثمّ عادت وحذفته.
وفي خطاب للأمة، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية في كل أنحاء البلاد. وقال للأوكرانيين "لا داعي للهلع" مؤكداً "سننتصر"، كما أمر قواته "بإلحاق حدّ أقصى من الخسائر" بالقوات الروسية التي تغزو بلاده.
وبعيد الإعلان المفاجئ لبوتين عبر التلفزيون، سُمع دوي انفجارات في كراماتورسك المدينة الواقعة في شرق أوكرانيا وتعدّ مقر قيادة للجيش الأوكراني، وفي خاركيف ثاني مدينة في البلاد وأوديسا على البحر الأسود وفي لفيف في غرب البلاد.
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير #بوتين فجر الخميس بدء "عملية عسكرية" في #أوكرانيا حيث سمع دوي انفجارات قوية في عدد من مدن البلاد، بينما تحدثت #كييف عن "غزو واسع" يجري حالياً. #فرانس_برسpic.twitter.com/vGPkIdkkFr
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) February 24, 2022
حقيقة الفيديو
إلا أن فيديو الحرائق المتداول لا علاقة له بالتطورات الأخيرة في أوكرانيا.
فقد أرشد التفتيش عبر محركات البحث إلى أن الفيديو منشور على مواقع إخبارية عدّة بتاريخ 14 آب/أغسطس 2015.
وبحسب هذه المواقع، فإن الفيديو يعود لحريق اندلع في مصنع مواد كيميائية في تيانجين الصينية عام 2015.
ولقي سبعة عشر شخصاً على الأقل مصرعهم وأصيب أكثر من 400 آخرين بجروح في سلسلة انفجارات هائلة وقعت آنذاك في مخزن يحوي شحنة متفجرات في مدينة تيانجين الساحلية في شمال الصين.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا