الجيش الكندي لم "يتمرّد على الحكومة" بشأن لقاح كوفيد-19 وهو يساهم في توزيعه
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 20 يناير 2021 الساعة 20:06
- اريخ التحديث 21 يناير 2021 الساعة 12:14
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الفيديو رجلٌ بلباسٍ عسكريّ يتحدّث إلى مجموعة عن رفضه للقاح كوفيد-19 طالباً من الجيش الكندي "ألا يطيع أوامر توزيع اللقاح".
وقد جاء في النصّ المرافق له "يحدث في كندا...الجيش يتمرّد على الحكومة… لا لإجبارية اللقاحات...الجيش هو لحماية الشعب من أعداء الخارج والداخل على حد سواء...". في إشارة إلى أنّ المقطع يمثّل تمرّد الجيش الكندي على الحكومة في مسألة توزيع اللقاح.
انطلاق التطعيم في كندا
لكنّ هذا الادعاء غير صحيح، بحسب ما أكّد صحافيّو خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس في كندا.
فالجيش الكندي يساهم في حملة التلقيح في البلاد من خلال نقل اللقاحات أو نقل الأشخاص لتلقّي اللقاح، في إطار عمليّة أطلق عليها اسم Operation Vector.
Today, Pte Connor Doucette of 2 Field Ambulance was the first #CAF member to receive a #COVID19 vaccine from the Canadian Forces health care system as a result of their Priority 1 designation due to their occupation as a Medical Technician. pic.twitter.com/jRcRmHxnjx
— Canadian Armed Forces (@CanadianForces) January 7, 2021
وأعطت أوتاوا الضوء الأخضر لاستخدام لقاحَي فايزر/بايونتيك وموديرنا، وأطلقت حملة تطعيم تاريخيّة في منتصف كانون الأول/ديسمبر.
من هو الشخص في الفيديو؟
أما الرجل الظاهر في الفيديو فهو ضابط كنديّ متقاعد في قوات الاحتياط يدعى ليسلي كندرسي، وقد ألقى هذه الكلمة خلال تحرّك نظّمته مجموعة مدنيّة لا علاقة للجيش بها ضدّ إجراءات الحجر في كندا بتاريخ الخامس من كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وقد انتزع الجيش الكنديّ من كندرسي لباسه العسكريّ بعد المداخلة، مشيراً إلى أنّه يخضع منذ أكثر من سنة لإجراءات فصل نهائي من دون كشف السبب.
وأكّد متحدّث باسم الجيش الكندي أنّ الضابط لا يمثّل مواقف الحكومة أو الجيش الكنديّ.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا