هل قالت وزيرة الصحّة المصريّة: "سرّ إصرارنا على اللقاح الصيني أن الفيروس صيني"؟
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 26 ديسمبر 2020 الساعة 16:32
- اريخ التحديث 27 أبريل 2021 الساعة 17:52
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يحمل المنشور صورة وزيرة الصحّة المصريّة هالة زايد، وجملة منسوبة لها: "سرّ إصرارنا على اللقاح الصيني (..) أن الفيروس في الأصل صيني" في ما يوحي بأن السلطات المصرية تتعامل بشكل غير علميّ مع الجائحة.
وظهر هذا المنشور على مواقع فيسبوك وإنستغرام وتويتر حيث جمع آلاف المشاركات وعشرات آلاف التفاعلات، رغم أن الجملة التالية في التصريح المزعوم، "من أحضر العفريت هو القادر على صرفه"، من شأنها أن تثير الشكّ في إمكانية أن يكون صادراً عن جهة رسميّة أو أن يكون تصريحاً جادّاً.
خبر غير صحيح
لكن هذا التصريح منسوب زوراً لوزيرة الصحّة المصرية.
فلا يمكن العثور عليه في أي وسيلة إعلاميّة محليّة أو عربيّة ذات صدقيّة، مع أن بعض المنشورات ادّعت أن صحيفة الشروق المصريّة نشرته، وهو ما لا يُرى له أي أثر.
وقال صحافيو مكتب وكالة فرانس برس في القاهرة: "صحيح أن القاهرة تسلّمت رسمياً مئة ألف جرعة من اللقاح الصيني ستبدأ بتوزيعها قريباً على الأطقم الطبيّة، لكن لم يصدر عن الوزيرة أي تصريح من هذا القبيل".
ولا تعتمد مصر على اللقاح الصيني فقط، بل هي ستعتمد أيضاً على لقاح فايزر، وقال وزير المالية محمد معيط الخميس إن الحكومة تعاقدت لشراء 20 مليون جرعة من اللقاح الصيني و30 مليون جرعة من لقاح فايزر، من دون أن يحدّد موعد تسلّمها.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا