
صورة واحدة فقط من هذه الصور ملتقطة فعلاً في الصين
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 24 يناير 2020 الساعة 12:13
- اريخ التحديث 24 يناير 2020 الساعة 13:52
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة, أف ب إندونيسيا
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تظهر الصورة الأولى رجالاً يقفون أمام أشياء ملقاة على الأرض منها سجادات تشبه سجادات الصلاة، فيما تُظهر الصورتان الباقيتان مصاحف وكتباً على أرض رملية.
وقد شاركها عشرات آلاف الأشخاص، من بينهم أكثر من سبعين ألفاً شاركوها من هذه الصفحة فقط وأكثر من خمسين ألفاً شاركوها من هذه الصفحة وحدها.

وظهر المنشور نفسه بلغات عدّة منها الإندونيسية والماليزية.
وقد جاء في النصّ المرافق للصور "الصين تحرق القرآن والكتب الدينية والسجادات وكل ما يتعلق بالإسلام في تركستان الشرقية! عندما أُحرق القرآن في أوروبا قامت الدنيا وعرف الجميع، أما في تركستان الشرقية يحرق آلاف من القرآن ولا أحد يهتم للأسف".
ويطلق الانفصاليون الأويغور على منطقة شينجيانغ اسم تركستان الشرقية.
محنة المسلمين الأويغور
تواجه الصين انتقادات كثيرة بسبب القمع الذي تمارسه في شينجيانغ حيث يحتجز أكثر من مليون مسلم، معظمهم من الأويغور الناطقين بالتركية والأقليات المسلمة الأخرى، في معسكرات لإعادة التأهيل السياسي.
ونفت بكين بداية وجود هذه المعسكرات في شينجيانغ، إلا انها أكدت بعد ذلك أن هذه المعسكرات هي "مراكز تدريب" تهدف إلى محاربة التطرف الإسلامي أو "مراكز للتدريب المهني".
وتتهم الحكومة انفصاليين وجهاديين بالقيام بعمليات "إرهابية"، وفرضت إجراءات أمنية مشددة في الإقليم الواقع على الحدود مع باكستان وأفغانستان.
وأقامت بكين معسكرات في شينجيانغ تقول إنها مخصصة لـ"تدريب" السكان، بينما يرى منتقدوها ومنظمات حكومية أنها مخصصة للاحتجاز، وقد وصفها محتجزون سابقون فيها بأنها معسكرات تلقين في سياق حملة لمحو ثقافة الأويغور وديانتهم.
لكن صورة واحدة من صور المنشور ملتقطة فعلاً في الصين، وهي ليست جديدة بل تعود للعام 2014، أما الصورتان الباقيتان فلا علاقة لهما بالصين ولا بما يجري مع الأويغور.
الصورة الأولى
تظهر في أعلى يمين الصورة الأولى علامة صحيفة الشعب الصينية الرسمية. أرشد البحث عن الصورة على محرّك غوغل إلى العثور عليها على موقع صحيفة الشعب منشورة في الحادي عشر من كانون الثاني/يناير 2014، مرفقة بتعليق باللغة الصينية يشير إلى تلف مقتنيات غير قانونية ذات طابع ديني في شينجيانغ.
وجاء في التقرير "في العاشر من كانون الثاني/يناير، نظّمت عملية تلف لمواد غير قانونية ضُبطت في العام 2013".
وأضاف التقرير أن من بين المضبوطات أقراصاً مدمجة وكتباً دينية ومخطوطات جرى إحراقها.
الصورتان الباقيتان
أما الصورتان الباقيتان فقد نُشرتا في العام 2016 مرفقتين بأخبار عن إتلاف السفارة السعودية في المغرب مصاحف بلّلتها الأمطار، ولا علاقة لهما بما يجري في الصين (1,2,3,4).
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا