هذه الصورة التُقطت عام 2013 في ليبيا ولا علاقة لها بالصحراء الغربية
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 2 ديسمبر 2020 الساعة 18:08
- اريخ التحديث 2 ديسمبر 2020 الساعة 19:00
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2024: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تظهر في الصورة المتداولة على موقع فيسبوك مروحيّة عسكريّة محطّمة على أرض ترابية، وجاء في التعليقات المرافقة لها: "جيش التحرير الصحراوي ينجح في إسقاط طائرة تابعة للقوات المسلّحة المغربية".
وبحسب ما وقع عليه فريق تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس، ظهر المنشور بهذه الصيغة في الرابع والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أي بعد نحو عشرة أيام على تنفيذ الجيش المغربي عملية عسكرية في منطقة الكركرات العازلة بهدف إعادة حركة المرور الى معبر حدودي مع موريتانيا قطعه، وفق السلطات المغربية، عناصر من البوليساريو.
وردت البوليساريو التي تطالب باستقلال الصحراء الغربية، بأن العملية المغربية أسقطت وقف إطلاق النار المعمول به منذ 1991 بينها وبين المغرب الذي يرفض استقلال الصحراء ويعرض حكماً ذاتياً تحت سيادته.
ويأتي انتشار هذه الصورة في سياق الأخبار الكاذبة التي غصّت بها مواقع التواصل منذ بدء التوتر الأخير في الصحراء الغربية.
ويتّهم مناصرون لطرفي النزاع الطرف الآخر باختلاق أخبار لتأييد فريقه.
وكذلك، يتّهم مناصرون لطرفي النزاع الطرف الآخر باختلاق أخبار كاذبة لنسبها إلى خصمه، بهدف ضرب مصداقيته عند تبيّن عدم صحّتها.
حقيقة الصورة
لا علاقة لهذه الصورة بأحداث الصحراء الغربية، والمروحية الظاهرة فيها ليست تابعة للجيش المغربي.
فقد وزّعتها وكالة "رويترز" قبل أكثر من سبع سنوات، وهي تُظهر حطام مروحيّة ليبية سقطت قرب بنغازي في الرابع من تموز/يوليو من العام 2013.
في ذاك اليوم، قال العقيد ناصر بوسنينة أحد قادة سلاح الجوّ الليبي لوكالة فرانس برس إن "مروحية تحطمت خلال عرض عسكري في قاعدة بنينة، وقتل مقدم وملازم على الفور بينما أصيب أحد أفراد الطاقم بجروح خطيرة".
وأوضح ناطق باسم الجيش لوكالة فرانس برس آنذاك أن المروحية الهجومية من طراز "مي-35" روسية الصنع.
والتقط مصوّر لوكالة فرانس برس في ليبيا صورة لحطام المروحيّة من زاوية أخرى.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا