هذا الفيديو قديم لأعمال شغب دارت في باريس بعد مباراة كرة قدم
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 30 أكتوبر 2020 الساعة 17:14
- اريخ التحديث 30 أكتوبر 2020 الساعة 17:32
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2024: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يصوّر الفيديو مجموعة شبان يضربون سيارة للشرطة ويركلونها ويرمونها بالحجارة أمام قوس النصر في شارع الشانزيليزيه في العاصمة الفرنسية باريس. وكتب مشاركو الفيديو معلّقين "من قلب فرنسا باريس الآن المسلمين يثورون في وجه السلطات الفرنسية نصرة للرسول".
بدأ انتشار الفيديو في هذا السياق في 27 تشرين الأول/أكتوبر 2020 بالتزامن مع تصاعد الانتقادات لتصريحات أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن التطرف الإسلامي.
واحتج مسلمون في كل أنحاء العالم بعد دفاع الرئيس الفرنسي عن القيم العلمانية والحق في التجديف بعد قتل أستاذ جامعي بقطع رأسه بيد إسلامي متطرف لعرضه رسوماً كاريكاتورية تظهر النبيّ محمد على طلابه أثناء درس يتناول حرية التعبير. وتعهّد ماكرون بأن فرنسا "لن تتخلى عن رسوم الكاريكاتور" وقال إن باتي "قُتل لأنّ الإسلاميين يريدون الاستحواذ على مستقبلنا".
فيديو قديم
إلا أن الفيديو لا علاقة له بالأحداث الأخيرة في فرنسا.
فبعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة باستخدام أداة Invid We Verify والتفتيش عنه مع إضافة كلمات مفتاحية مثل "قوس النصر" +"باريس" + "شغب"، تبيّن أنه منشور على مواقع إخبارية ورياضية في آب/أغسطس الماضي مرفقًا بمقالات تتناول أعمال الشغب التي دارت في شارع الشانزيليزيه بعد الفوز الذي أحرزه فريق باريس سان جرمان الفرنسي على لايبزيغ الألماني 3- صفر، في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
ونشر وزير العدل الفرنسي عبر حسابه على موقع تويتر آنذاك الفيديو مغردًا إن أن منفذي هذه الأعمال سيحاكمون.
Certains portent un maillot qui a fait hier soir la fierté de toute une ville et même d’un pays.
— Eric Dupond-Moretti (@E_DupondM) August 19, 2020
Ils en font le déshonneur.
La justice sera vigilante et le parquet de Paris traduira devant la juridiction les auteurs de ces exactions sur les #ChampsElyseespic.twitter.com/R3VhqbSln6
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا