
هذا الفيديو ملتقط في مركز للشرطة الكنديّة ولاعلاقة له بفرنسا أو بالإسلام
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 30 أكتوبر 2020 الساعة 15:22
- تاريخ التحديث 30 أكتوبر 2020 الساعة 15:42
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يصوّر الفيديو فتاة برفقة شرطيّ يحاول نزع ربطة عن رأسها وهي تردعه. فجأة يمسك الشرطيّ بيدها ويدفعها ليثبتها أرضًا بعنف متسببًا بإصابتها في رأسها. وكتب في التعليق المرافق للفيديو "شاهد الشرطة الفرنسية تقوم بنزع حجاب فتاة بوحشية. هكذا تصنع المخابرات الفرنسية الإرهاب كما يزعمون".
حصد الفيديو آلاف المشاركات في أقل من 24 ساعة من بدء انتشاره في 29 تشرين الأول/أكتوبر 2020 مع تصاعد الانتقادات لتصريحات أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن التطرف الإسلامي.

واحتج مسلمون في كل أنحاء العالم بعد دفاع الرئيس الفرنسي عن القيم العلمانية والحق في التجديف بعد قتل أستاذ جامعي بقطع رأسه بيد إسلامي متطرف لعرضه رسوماً كاريكاتورية تظهر النبيّ محمد على طلابه أثناء درس يتناول حرية التعبير. وتعهّد ماكرون بأن فرنسا "لن تتخلى عن رسوم الكاريكاتور" وقال إن باتي "قُتل لأنّ الإسلاميين يريدون الاستحواذ على مستقبلنا".
من كندا
إلا أن الفيديو لا علاقة له بالمستجدات الأخيرة في فرنسا.
فلقد تناقلته مواقع الصحف الكندية (1، 2)، منذ 26 تشرين الأول/أكتوبر للحديث عن بدء محاكمة الشرطي الظاهر في الفيديو والذي قام في كانون الأول/ديسمبر من العام 2017 بدفع امرأة موقوفة مكبّلة اليدين أرضًا، بعد أن حاول نزع الربطة عن رأسها لالتقاط صورة لها كجزء من الإجراءات المتبعة.

ووجهت إلى العنصر التابع لشرطة كالغاري في كندا تهمة الاعتداء والتسبب بالأذية الجسدية وعلّقت مهامه ليزاول الأعمال الإدارية فقط.
ووافق القاضي يوم الإثنين الماضي بعرض هذا الفيديو على الإعلام ليستخدم بعد ثلاثة أيام فقط في سياق مضلل على أنه للشرطة الفرنسية وهي تزيل حجاب امرأة مسلمة.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا