المرشح للرئاسة التونسية نبيل القروي لم يخرج من السجن
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 26 سبتمبر 2019 الساعة 13:55
- اريخ التحديث 12 أكتوبر 2019 الساعة 11:29
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: Salsabil CHELLALI
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
بماذا نحقق
تداولت مواقع إخبارية تونسية وصفحات على مواقع التواصل باللغتين العربية والفرنسية خبراً مفاده أن السلطات أطلقت سراح نبيل القروي الذي يستعد لخوض الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في تونس.
ونال هذا الخبر مئات المشاركات على هذه الصفحة وحدها إضافة إلى مئات المشاركات على صفحات أخرى باللغة العربية واللغة الفرنسية.
ما هي مستجدات قضية نبيل القروي
أوقف نبيل القروي في 23 آب/أغسطس وهو ملاحق منذ 2017 بتهمة تبييض أموال. وأثار توقيفه قبل عشرة أيام من بدء الحملة الانتخابية تساؤلات حول تأثير السياسة على القضاء.
وفي السابع عشر من أيلول/سبتمبر، أظهرت النتائج الرسمية أن القروي نجح في بلوغ المرحلة الثانية من الانتخابات إذ حلّ ثانياً مع 15,58 % من الأصوات بعد منافسه قيس سعيد الذي جمع 18,4 % من أصوات المرحلة الأولى.
وكان مقرراً أن يبت القضاء في طلب لإخلاء سبيله في الخامس والعشرين من أيلول/سبتمبر، لكن النظر فيه أرجىء إلى الثاني من تشرين الأول/أكتوبر، بحسب ما أكد محاميه كامل بن مسعود لوكالة فرانس برس.
لكن المحامي أوضح أن البت بهذا الطلب قد يجري قبل ذلك في حال رفع القضاة إضرابهم.
وبرّرت السلطات هذا التأجيل بوجود إضراب عام للقضاة.
وقد نشرت الصفحة الرسمية للقروي بياناً في الخامس والعشرين من أيلول/سبتمبر باسم فريق حملته الانتخابية جاء فيه "تفاجئنا اليوم مثلما تفاجأ الرأي العام التونسي والدولي بعدم النظر في طلب الإفراج عن السيد نبيل القروي المرشح للدور الثاني للانتخابات الرئاسية ورئيس حزب قلب تونس بسبب إضراب السادة القضاة". وطالب البيان بالإفراج عنه بأسرع وقت.
ولم يحدّد بعد تاريخ عقد الدورة الثانية من الانتخابات رسمياً، لكن يرجّح أن تجري في الثالث عشر من تشرين الأول/أكتوبر.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا