هذه الصورة لم تلتقط خلال تظاهرات الولايات المتحدة الأخيرة إنما في هونغ كونغ
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 23 يونيو 2020 الساعة 12:00
- اريخ التحديث 23 يونيو 2020 الساعة 12:53
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 3 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
جاءت هذه الصورة ضمن منشور فيه صور أخرى، يظهر فيها أشخاص يحملون لافتات أو أعلام، وقد شاركه المئات على مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربية والإندونيسية أيضًا.
وتساءل مشاركو الصورة إن كانت هذه التظاهرات في الولايات المتحدة ستساهم في تفشّي فيروس كورونا المستجدّ وقالوا "إن كان الجواب نعم فالأمر خطير جداً لا محالة سيؤدي إلى كارثة مأسوية في البلاد. وإن كان الجواب لا فالعالم تعرّض لأكبر خدعة في التاريخ وانقلب السحر على الساحر".
بدأ تداول هذا المنشور في الأول من حزيران/يونيو 2020 بالتزامن مع الحركة غير المسبوقة المناهضة للعنصريّة التي تشهدها الولايات المتحدة منذ مقتل جورج فلويد اختناقًا على يد شرطي أبيض خلال توقيفه في مينيابوليس في 25 أيار/مايو.
وسجلت الولايات المتحدة حتى تاريخ 22 حزيران/يونيو 2020 أعلى معدّل إصابات في العالم مع أكثر من 2.2 مليون إصابة و 761 119 وفاة بحسب حصيلة منظمة الصحة العالمية.
هل صور المنشور التقطت بالفعل في الولايات المتحدة؟
إلا أن صور المنشور لم تلتقط جميعها في الولايات المتحدة.
فلقد أرشد التفتيش العكسي عبر محركات البحث على الإنترنت إليها كلّها، وتبيّن أن تلك التي يحمل فيها المتظاهرون الأعلام الأميركية لم تلتقط في الولايات المتحدة. وقد نشرتها صحيفة نيويورك تايمز في 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2019 في تقرير تناول التظاهرات في هونغ كونغ مرفقة بالتعليق "تجمعات احتجاجية الشهر الماضي في هونغ كونغ" مع الإشارة إلى اسم المصوّر لام ييك فاي.
وكتبت الصحيفة الأميركية أن "الولايات المتحدة التي ينظر إليها المحتجون كبطلة في الديموقراطية، تضطلع بدور رمزي في الاحتجاجات. الناشطون يريدون أن يتّخذ الرئيس ترامب موقفًا أكثر صرامة تجاه بكين".
ونشر المصوّر هو أيضاً صورة للمشهد عينه على حسابه على إنستغرام في 17 تشرين الأول/أكتوبر 2019 معلّقًا "هونغ كونغ. 2019.10.14".
صور المنشور الأخرى ملتقطة في الولايات المتحدة أواخر شهر أيار/مايو خلال التظاهرات الأخيرة احتجاجًا على مقتل فلويد. ويمكن ملاحظة الأشخاص وهم يرتدون الأقنعة بما أن فيروس كورونا المستجدّ يواصل تفشيه في البلاد. وفي ما يلي الصور الأصلية بالمقارنة مع صور المنشور.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا