هذا الفيديو يعود لقصفٍ إسرائيليّ على دمشق عام 2024 ولا علاقة له بالانفجار الأخير في المزّة
- تاريخ النشر 17 نوفمبر 2025 الساعة 13:59
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
أصيبت إمرأة جراء انفجار في منطقة المزة في دمشق نجم عن إطلاق صواريخ من منصة متحركة، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" في الرابع عشر من تشرين الثاني/نوفمبر. في هذا السياق، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو ادعى ناشروه أنه يصوّر لحظة وقوع الإنفجار. صحيح أن الفيديو مصوّر في المزّة، إلا أنه في الحقيقة يعود لقصف إسرائيلي استهدف المنطقة عام 2024.
يظهر في الفيديو المصوّر ليلاً ما يبدو أنها كتل من النيران.
وجاء في التعليقات المرافقة "المشاهد الأولى من موقع الانفجار في المزة بدمشق قبل قليل".
انفجار في المزّة
بدأ التداول بهذا الفيديو في هذه الصيغة على مواقع التواصل، بعد دويّ انفجار في الرابع عشر من تشرين الثاني/نوفمبر في منطقة المزة في دمشق، نجم عن إطلاق صواريخ من منصة متحركة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري، من دون تحديد الجهة المسؤولة عنه.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري أن "الجهات التي تقف خلف الاستهداف وأداة الاستهداف لا تزال مجهولة حتى الآن".
وأدى الإنفجار الذي استهدف، وفق التلفزيون الرسمي، منزلاً في منطقة المزة 86، إلى إصابة إمرأة.
ونشر التلفزيون صوراً أظهرت فجوة في جدار إحدى غرف المنزل، الذي تبعثرت محتوياته.
المزّة عام 2024
إلا أن الفيديو المتداول قديم.
فقد أرشد التفتيش عن مشاهد ثابتة منه إلى نسخ منشورة في مواقع إخبارية عربية وصفحات ووسائل إعلام سوريّة عدّة، في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر 2024، ما ينفي أن يكون مرتبطاً بالانفجار الأخير في المزّة. (أرشيف 1 -2 -3)
وأشارت هذه المواقع إلى أن الفيديو يصوّر استهدافاً صاروخياً إسرائيلياً لمبنى سكني في المزّة.
وآنذاك، قتل سبعة مدنيين بينهم نساء وأطفال في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى سكنياً في المزّة، وفق وزارة الدفاع السورية، في وقت كانت تتعرض فيه المنطقة لغارات إسرائيلية عدة.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا