هذا الفيديو لاستعراض عسكريّ فنزويليّ يعود للعام 2020 ولا علاقة له بالتوترات الأخيرة مع الولايات المتحدة
- تاريخ النشر 27 أكتوبر 2025 الساعة 13:15
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
مع تصاعد التوترات بين فنزويلا والولايات المتحدة على خلفيّة مهاجمة الأخيرة لمواكب قالت إنها متورطة في تهريب المخدرات، تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو زعم ناشروه أنه يوثّق استعراضاً عسكرياً حديثاً نفّذته كراكاس لتحذير البحرية الأميركية. إلا أن الفيديو في الحقيقة قديم ويعود إلى مناورات عسكرية أُجريت في العام 2020، ولا علاقة له بالتطورات الراهنة.
يُظهر الفيديو المتداول طائرات حربيّة وصواريخ. وجاء في التعليق المرافق "فنزويلا تستعرض مقاتلات سو-30 المسلحة بصواريخ kh-31 المضادة للسفن كنوع من التحذير للبحرية الأميركية".
يتزامن انتشار الفيديو مع نشر الولايات المتحدة سبع سفن حربية منذ آب/أغسطس 2025 في منطقة الكاريبي وواحدة في خليج المكسيك في إطار عملية لمكافحة تهريب المخدرات، إضافة إلى إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تفويضه وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي آيه" تنفيذ عمليات سرية على الأراضي الفنزويلية.
واعتبرت كراكاس رسوّ السفينة الحربية الأميركية "يو إس إس غرايفلي" في ترينيداد وتوباغو أخيراً للمشاركة في تدريبات مشتركة، "استفزازاً" قد يؤدي إلى نشوب حرب.
ومنح الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) تفويضاً لتنفيذ عمليات سرية على الأراضي الفنزويلية.
رست سفينة حربية أميركية مزودة بصواريخ في ترينيداد وتوباغو الأحد، على بعد حوالى عشر كيلومترات فقط من سواحل #فنزويلا، في ظل الضغوط التي يمارسها الرئيس دونالد #ترامب على نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو. #فرانس_برسpic.twitter.com/OkzDEhQJ57
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) October 27, 2025
حقيقة الفيديو
إلا أن الفيديو في الحقيقة قديم ولا علاقة له بالتوترات الأخيرة بين البلدين.
فالتفتيش عن مشاهد ثابتة منه يرشد إلى النسخة الأصلية منشورة على الصفحة الرسمية للقوات البحرية الفنزويلية بتاريخ 25 أيار/مايو 2020. (أرشيف)
وتعود هذه المشاهد لمناورات عسكرية نفّذها الجيش الفنزويلي آنذاك تحت اسم "بوليفار 2020".
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا