
هذا الفيديو لتمزيق صورة ماكرون يعود للعام 2021 وليس للاحتجاجات الأخيرة
- تاريخ النشر 15 سبتمبر 2025 الساعة 14:32
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر الفيديو محتجّين يقتحمون ما يبدو أنّه مقرّ رسمي ويمزّقون صورة الرئيس الفرنسي.
وجاء في التعليق المرافق "فرنسا تنهار... اقتحام مقرات رسمية وتمزيق صور ماكرون".

ويأتي انتشار هذا الفيديو عقب احتجاجات انطلقت في مدن فرنسيّة عدّة صباح في العاشر من أيلول/سبتمبر تحت شعار "لنشلّ كل شيء" تزامنت مع تسلّم وزير الجيوش سيباستيان لوكورنو (39 عاماً) مهامه بتشكيل حكومة جديدة.
وانطلقت الدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي بمطالب متعددة منها التخلي عن اقتراح ميزانية رئيس الحكومة السابق فرانسوا بايرو.
وجاء سقوط بايرو بعدما طرحت حكومته مشروع ميزانية تقشفية تضمّنت إلغاء يوميّ عطلة.
وخلال التظاهرات أقامت مجموعات من المتظاهرين حواجز باستخدام حاويات نفايات ورشقوا الشرطة بالقمامة في ضواحي باريس، وفق ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.
وفي مدينة ليون (جنوب شرق) أغلق متظاهرون طريقاً سريعاً يمر عبر المدينة وأشعلوا النار في حاويات قمامة، في حين استخدمت الشرطة في مدينة نانت (غرب) الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
ويصعب تقدير أعداد المشاركين في الاحتجاجات أو مدى تأثيرها على القطاعات المختلفة في البلاد، نظرا إلى المشاركة الضئيلة للنقابات العمالية التي تخطط معظمها ليوم خاص بها من الإضرابات والاحتجاجات الواسعة النطاق في 18 أيلول/سبتمبر.
فيديو قديم
إلا أنّ الفيديو لا علاقة له بهذه الاحتجاجات.
فقد أظهر البحث عن لقطات منه أنّه منشور عام 2021 في صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي ما ينفي صلته بالأحداث الأخيرة. (أرشيف)
وجاء في التعليق المرافق أنّه مصوّر في بلدية مدينة بواتييه جنوب فرنسا.
على ضوء ذلك، يرشد التعمّق بالبحث إلى مشاهد أخرى من الحدث نفسه منشورة في مواقع إخباريّة عدّة، ومشهد من زاوية أخرى نشره نائب فرنسيّ في صفحته. (أرشيف 1-2-3)

وآنذاك، اندلعت الاحتجاجات ضدّ فرض "تصاريح صحيّة" لارتياد الأماكن الترفيهيّة في ظلّ انتشار فيروس كورونا.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا