
هذا الفيديو لا يظهر تغييراً حديثاً لبوابات السفارة المصريّة في اليونان
- تاريخ النشر 6 أغسطس 2025 الساعة 15:47
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر الفيديو سوراً حديدياً لمبنى عليه علامة تشير إلى أنّه سفارة مصريّة. وجاء في التعليق المرافق "السفارات المصرية تقوم بتغيير أبوابها ووضع أبواب مصفحة خوفاً من إغلاقها بالأقفال".

يأتي انتشار هذا الفيديو بعد أن أقدم شاب مصريّ في تمّوز/يوليو على إغلاق أبواب سفارة بلاده في هولندا رفضاً للحصار على قطاع غزة.
وشهدت السفارات المصرية في العاصمة الليبية طرابلس والعاصمة اللبنانية بيروت خلال الأسبوع الماضي احتجاجات طالبت القاهرة بإنهاء ما اعتبروه "تواطؤا" في محاصرة غزة، في ظلّ اتهامات من نشطاء للسطات المصريّة أنّها تشارك في إغلاق معبر رفح الذي يربط بين مصر وغزة.
ويعاني سكان قطاع غزة أزمة إنسانية حادة تسببت بانتشار سوء التغذية الحاد والجوع جراء الحرب المستمرة منذ 22 شهراً ولا سيما بعد أن فرضت إسرائيل حظراً كاملا على دخول المساعدات والسلع إلى القطاع في آذار/مارس.
وفي ظلّ ضغط دولي متصاعد، سمحت إسرائيل منذ نهاية تموز/يوليو بدخول بعض شاحنات المساعدات، بالإضافة إلى عمليات إلقاء مساعدات من الجو، إلا أن الأمم المتحدة تعتبر أن كميات الأغذية التي تدخل القطاع غير كافية لتجنّب المجاعة.
وفي 28 تمّوز/يوليو، أكّد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال كلمة متلفزة أن عدداً ضخماً من شاحنات المساعدات مستعد لعبور معبر رفح "ونحن لا يمكن أن نمنعه.. لا قيمنا ولا الظرف و/أو المسؤولية الوطنية والأخلاقية تسمح لنا... ولكن يجب أن يكون المعبرمفتوحاً من الجانب الفلسطيني حتى تدخل المساعدات".
حقيقة المنشورات
إلا أنّ الفيديو المتداول لا يظهر تغيير بوابة إحدى السفارات المصريّة.
فقد أظهر التفتيش عن لقطات من الفيديو إلى أنّ المبنى يعود للسفارة المصريّة في العاصمة اليونانيّة.
إثر ذلك أظهرت صور السفارة المتوفرة على خدمة الخرائط في غوغل أنّ البوابة الظاهرة في الفيديو هي نفسها منذ العام 2024.

وبمعاينة الصور المتوفرة في السنوات السابقة يمكن ملاحظة أن التغيير حصل بين عام 2023 و2024 ولا علاقة له بالاحتجاجات الأخيرة أمام السفارات المصريّة.

هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا