هذا الفيديو ليس لرهينة إسرائيليّة تعلن اعتناقها الإسلام بل مقابلة لناشطة بريطانيّة مسلمة قبل سنة
- تاريخ النشر 29 يناير 2025 الساعة 15:02
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر الفيديو سيّدة محجّبة خلال مقابلة وجاء في التعليق المرافق أنّها من الجنديات الإسرائيليات اللواتي أفرجت عنهنّ حركة حماس أخيراً وأنّها تتحدّث عن اعتناقها الإسلام.
وأرفق الفيديو بترجمة صوتيّة باللغة العربيّة.
ويأتي ظهور هذه المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربية عقب تسليم حركة حماس في الرابع والعشرين من كانون الثاني/يناير الجاري أربع جنديات إسرائيليّات في إطار اتفاق الهدنة في قطاع غزّة، بعد حرب مدمّرة استمرت نحو 15 شهراً.
وخرجت الرهائن الأربع من مركبات رُكنت وسط ميدان فلسطين، إحدى ساحات مدينة غزّة، وقد أحاط بهن مقاتلون فلسطينيون وحشود من السكّان. وحملت الجنديات حقائب خفيفة عليها شعار حركة حماس، قالت مصادر في الحركة إن فيها "هدايا".
ولوّحت الجنديات بأيديهن للحشود، ورفعن إبهاماتهن وسط تصفيق حار وهتافات.
وأثارت هذه المشاهد موجة من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربية.
في هذا السياق، انتشر هذا الفيديو الذي ادّعى ناشروه أنّه يُظهر إحدى الجنديّات تتحدث عن اعتناقها للإسلام بسبب حُسن معاملتها في غزّة.
فيديو قديم لناشطة بريطانيّة
إلا أنّ الفيديو لا علاقة له بكلّ ذلك.
فبعد اقتطاع مشاهد منه، يرشد البحث إلى النسخة الاصليّة من المقطع منشورة على قناة في موقع يوتيوب في الثامن من أيلول/سبتمبر عام 2023، أي قبل أكثر من سنة على إطلاق الرهينات الإسرائيليّات، وقبل نحو شهر على اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. (أرشيف)
ويظهر الفيديو مقابلة مع صحافية وناشطة حقوقية بريطانية تدعى لورين بوث.
وتحدّثت بوث خلال هذه المقابلة عن قضايا اجتماعيّة ودينيّة منها التحديات والضغوط التي تواجه النساء المسلمات في أوروبا.
وقد عمد مروّجو الفيديو إلى تركيب ترجمة عربيّة مُختلقة لا تمتّ بصلة إلى ما تقوله لورين بوث.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا