هذه الصورة ليست لبشار الأسد في موسكو حديثاً بل في باريس عام 2010
- تاريخ النشر 12 ديسمبر 2024 الساعة 14:32
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الصورة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وزوجته أسماء يمشيان وسط شارعِ.
وجاء في التعليق المرافق "بدأ يمارس حياة التقاعد في شوارع موسكو بعيداً عن السياسة".
الأسد في روسيا
ويأتي انتشار هذه الصورة بعد إعلان وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف الثلاثاء أن بشار الأسد هو بضيافة روسيا، في أول تأكيد حكومي روسي لذلك.
ولفت ريابكوف خلال مقابلة أجرتها معه شبكة "أن بي سي" الأميركية، الى أن روسيا نقلت الأسد إلى أراضيها "بأكثر الطرق أماناً" مع انهيار حكومته في مواجهة فصائل المعارضة المسلّحة.
وكانت وكالات أنباء روسية نقلت الأحد عن مصدر في الرئاسة الروسية أن موسكو منحت حليفها الأسد وعائلته اللجوء. لكن الكرملين رفض الاثنين تأكيد ذلك.
ولم يذكر ريابكوف مكان وجود الأسد في روسيا، مضيفاً "لا فكرة لدي عما يحصل معه الآن". وتابع "سيكون من الخطأ بشكل كبير أن أستفيض في الحديث عمّا حصل وكيف حُلّت المسألة".
ورداً على سؤال عمّا إن كان الأسد سيُسلّم لمحاكمته بجرائم يتهم بارتكابها، قال ريابكوف إن "روسيا ليست طرفا في الاتفاق الذي أنشئت بموجبه المحكمة الجنائية الدولية".
صورة قديمة في باريس
إلا أنّ الصورة لا علاقة لها بكلّ ذلك.
فقد التقطها مصوّر وكالة فرانس برس في العاشر من كانون الأول/ديسمبر 2010.
وتظهر الصورة الأسد وعقيلته في شوارع باريس على هامش زيارة رسميّة.
والتقى الأسد آنذاك الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي وألقى تصريحاً في الإليزيه.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا