هذه الصورة مولّدة باستخدام الذكاء الاصطناعي وليست لأوبرا سيدني

تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي حول العالم صورة زعم ناشروها أنّها تظهر عمق مبنى أوبرا سيدني الشهير ممتداً لطبقات عدّة تحت الأرض. إلا أنّ الصورة في الحقيقة منتجة باستخدام تقنيّات الذكاء الاصطناعي، وقد نفت إدارة الأوبرا أن يكون المبنى يضمّ طبقات مشابهة تحت الأرض. 

تضمّ المنشورات المتداولة ما يبدو أنّها صورة لدار أوبرا سيدني تبدو فيها طبقات عدّة تحت الأرض. 

Image
صورة ملتقطة من الشاشة بتاريخ 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 عن موقع فيسبوك

وجاء في التعليق المرافق لها "تأمّل البناية المتكوّنة من عدة طوابق من تحت دار الأوبرا في سيدني".

وأضافت التعليقات "الضجيج والاهتزاز من الخارج يستحيل أن يصل للأوركسترا في الطوابق السفلى". 

حظيت هذه الصورة بمئات المشاركات على مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربيّة وفي دولٍ عدّة حول العالم مثل أستراليا والهند وإندونيسيا

إلا أنّ هذه الصورة في الحقيقة مولّدة باستخدام الذكاء الاصطناعي، ولا تجسّد الشكل الحقيقيّ لمبنى الأوبرا، بحسب إدارة هذا المبنى المصنّف على لائحة التراث العالمي لليونسكو. 

وقال ناطق باسم إدارة أوبرا سيدني في رسالة إلكترونيّة لوكالة فرانس بتاريخ 7 تشرين الثاني/نوفمبر الحاليّ "الصورة المتداولة مُنشأة بواسطة الذكاء الاصطناعي وليست صورة فوتوغرافية أو رسمًا توضيحيًا أو تصويرًا أصليًا لدار الأوبرا في سيدني، سواء تحت الأرض أو فوقها".

فما مصدر الصورة؟ 

أرشد البحث عن الصورة إليها منشورة بتاريخ 6 تشرين الأوّل/أكتوبر 2024 في صفحة Synthograpy Art المعنيّة بنشر تصاميم مولّدة باستخدام الذكاء الاصطناعي. (أرشيف)

Image
صورة ملتقطة من الشاشة بتاريخ 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 عن موقع فيسبوك

وجاء في الموقع الإلكتروني التابع لها أنّها تملك "مجموعة ضخمة من الصور المولّدة باستخدام الذكاء الاصطناعي". (أرشيف)

ويمكن العثور في Synthograpy Art على تصاميم مشابهة لمعالم شهيرة أخرى مثل سنترال بارك في نيويورك وإشارة هوليوود في لوس أنجليس. (أرشيف 1-2)

ويظهر الجزء الداخلي من مبنى أوبرا سيدني في فيديوهات نشرتها وسائل إعلام عدّة في السنوات السابقة. (أرشيف)

 

هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟

تواصلوا معنا