هذه الصورة لا تُظهر جندياً إسرائيلياً يُجرّ بالقوّة شابتين فلسطيينتين بل مستوطنتين إسرائيليّتين
- تاريخ النشر 27 مارس 2024 الساعة 14:53
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الصورة رجل بلباس عسكريّ وهو يجرّ امرأة على الأرض بالقوّة، وعلى مقربة منها فتاة.
وجاء في التعليقات المرافقة إن الصّورة تُظهر جندياً إسرائيلياً يعتدي على شابتين فلسطينتين.
وحصدت هذه الصورة مئات المشاركات والتفاعلات على مواقع التواصل.
ويأتي ظهور هذا المنشور مع تواصل العمليات العسكريّة والقصف العنيف على قطاع غزّة.
والأربعاء، وفي اليوم الثالث والسبعين بعد المئة للحرب، أكدت وزارة الصحة التابعة لحماس وصول أكثر من 66 قتيلاً إلى المستشفيات خلال الليل "أكثر من نصفهم من الأطفال والنساء"، متحدّثة عن "عشرات المفقودين بينهم أطفال تحت الأنقاض".
وقال مراسل فرانس برس إن الطائرات الحربية نفذت سبع غارات ليلية على رفح وحدها، حيث شوهدت كتلة نارية متوهجة في ليل المدينة.
وفي شمال غزّة، يواصل الجيش لليوم العاشر محاصرة مجمع الشفاء الطبي ويخوض اشتباكات في محيطه.
وتقول الأمم المتحدة إن سكان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة مهددون بمجاعة بات يصعب تلافيها.
أما في الضفّة الغربيّة التي تحتلّها إسرائيل منذ العام 1967، فقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن ثلاثة فلسطينيين قتلوا فجر الأربعاء خلال عملية عسكرية في مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة.
ويرتفع بذلك عدد الفلسطينيين الذين قتلوا برصاص الجيش الاسرائيلي أو المستوطنين منذ بداية الحرب إلى أكثر من 450 قتيلاً وعدد الجرحى إلى أكثر من 4500، حسب أخر تحديث لوزارة الصحة الفلسطينية.
وتُنفّذ القوات الإسرائيلية على نحو متكرّر مداهمات في القرى والبلدات والمدن الفلسطينية يتخللها أعمال هدم لبيوت فلسطينيين.
حقيقة الصورة
لكنّ الصورة المتداولة لا تُظهر شابتين فلسطينيتين بل مستوطنيتن إسرائيليّتين، كما أنها صورة قديمة.
فهذه الصورة نشرتها وكالة "أسوشيتد برس" في العام 2008، ما ينفي أن تكون حديثة مثلما ادّعت أو ألمحت المنشورات.
وبحسب "أسوشيتد برس"، تُظهر الصورة شرطياً إسرائيلياً يُخرج بالقوّة مستوطنتين إسرائيليتين من بيت مُتنازع عليه في الضفّة الغربيّة المُحتلّة.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا