هذه الصورة لا تُظهر فريق إنقاذ سنغالي متوجهاً إلى المغرب بل إلى تركيا بعد زلزال شباط/فبراير
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 10 سبتمبر 2023 الساعة 14:36
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الصورة من يبدو أنهم أعضاء فريق إنقاذ ببزّات عليها علم السنغال.
وعلّق الناشرون بالقول "الآن فرق الإنقاذ السنغالية جاهزة و ستتوجه إلى مراكش في رحلة جوية مباشرة".
تضامن دوليّ مع المغرب
ويأتي تداول هذه الصورة بالتزامن مع تواصل عمليات البحث والإنقاذ جراء الزلزال العنيف الذي دمّر جزءاً كبيراً من البلاد وأودى بحياة أكثر من ألفي شخص في حصيلة رسميّة مؤقتة.
وأعلنت إسبانيا اليوم الأحد أنها سترسل فرق بحث وإنقاذ الى المغرب لدعم السلطات المحلية في عمليات الإغاثة، بينما أكّدت فرنسا استعدادها للمساعدة متى رأت الرباط ذلك ضرورياً.
وفي نيودلهي، وقّع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ورئيس جزر القمر غزالي عثماني الذي ترأس بلاده حالياً الاتحاد الإفريقي، إضافة الى مسؤولين في صندوق النقد الدولي والمفوضية الأوروبية، إعلاناً مشتركاً يتعهدون بموجبه "توفير كل مساعدة ضرورية للحاجات الطارئة على المدى القريب وجهود إعادة الإعمار".
وكانت وزيرة الخارجيّة السنغاليّة أيساتا تال سال أعلنت السبت في حسابها على موقع إكس عن محادثات جمعتها بنظيرها المغربي ناصر بوريطة حيث عبرت له عن استعداد حكومة بلادها لتجهيز فريق إنقاذ بسرعة لدعم المغرب.
— Aïssata Tall Sall (@ATallSall) September 9, 2023
حقيقة الصورة
لكن الصورة ليست لفريق إنقاذ سنغالي يستعدّ للتوجّه إلى المغرب.
فالتفتيش عنها على محركات البحث يرشد إلى أنّها مقتطعة من تقريرٍ مصوّر منشور على يوتيوب بتاريخ 14 شباط/فبراير 2023.
ويُصوّر التقرير فريق بحث وإنقاذ من السنغال وهو متّجه إلى تركيا لدعم جهود الإغاثة في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في السادس من شباط/فبراير.
وأدى الزلزال الذي بلغت قوته 7,8 درجات إلى تدمير أو إلحاق أضرار جسيمة بأكثر من 200 ألف مبنى في 11 محافظة في تركيا، كما طال شمال سوريا المجاورة.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا