هذه الصور تعود لفرق إنقاذ جزائريّة توجّهت إلى سوريا بعد زلزال شباط/فبراير ولا علاقة لها بالمغرب
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 10 سبتمبر 2023 الساعة 16:41
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تضمّ المنشورات صوراً لرجالٍ منهم من يحملون حقائب أو يصطحبون كلاباً بوليسيّة، ومنهم من يحملون أعلام الجزائر في باحة ما يبدو أنّه مطار.
وجاء في التعليقات المرافقة "الطريق إلى المغرب… بالتوفيق رجال الجزائر"، في إشارة إلى أنّ هذه الفرق متوجّهة للمساعدة في عمليات الإنقاذ بعد الزلزال الذي ضرب المغرب ليل الجمعة السبت وأسفر عن دمار كبير ومقتل أكثر من ألفي شخص.
تضامن دوليّ
وأعرب زعماء العالم عن صدمتهم وتعازيهم للمغرب، فيما أعلن مجلس الوزراء الملكي الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام.
وعرضت عدة دول، من بينها إسرائيل وفرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة، المساعدة.
وأعلنت إسبانيا الأحد إرسال فريق من 56 مسعفاً لدعم السلطات المحلية في عمليات البحث والإنقاذ.
وتقدّمت الجزائر التي قطعت علاقاتها الدبلوماسيّة مع المغرب في آب/أغسطس 2021 بـ"خالص التعازي لأسر الضحايا والشعب المغربي الشقيق"، معلنة فتح مجالها الجوي المغلق أمام الطائرات المغربيّة منذ أيلول/سبتمبر 2021 للرحلات التي تنقل مساعدات إنسانية وجرحى جراء الكارثة.
وأعلنت السلطات الجزائريّة "استعدادها التامّ لتقديم المساعدات الإنسانية ووضع كافة الإمكانيات المادية والبشريّة، تضامناً مع الشعب المغربي الشقيق، وذلك في حال طلب من المملكة المغربية".
لكن ما حقيقة الصور؟
أظهر التفتيش عن الصور أن لا علاقة لها بالمغرب، إذ يمكن العثور عليها منشورة قبل أشهر في مواقع إخباريّة جزائريّة وحساب المديرية العامّة للحماية المدنية الجزائريّة في موقع إكس.
وتعود هذه الصور لفرق إنقاذٍ جزائريّة توجّهت إلى سوريا بعد زلزال السادس من شباط/فبراير للمشاركة في أعمال الإغاثة.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا