هذا الفيديو يعود لتشييع شرطيّ مصريّ عام 2021 ولا علاقة له بعنصر الأمن الذي قتل على الحدود مع إسرائيل
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 8 يونيو 2023 الساعة 15:50
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تظهر في الفيديو فرقة عسكريّة تؤدّي تحيّة في شارعٍ سكنيّ ليلاً خلال ما يبدو أنّه تشييع. وجاء في التعليق المرافق "شهيد الواجب الشهيد محمد صلاح".
حظي الفيديو بملايين المشاهدات من صفحات عدّة في موقع فيسبوك بعد أيام على مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين برصاص عنصر أمن مصري قضى هو أيضاً على الحدود بين مصر وإسرائيل.
وأثار هذا العسكريّ المصريّ اهتماماً واسعاً على مواقع التواصل في مصر والعالم العربي، ووصف على نطاق واسع بأنه "شهيد" و"بطل".
وفي ظلّ هذا الاهتمام الواسع، ظهر عدد من المقاطع التي زعم ناشروها أنّها تعود لتشييعه، وقد أظهرت تقارير عدّة نشرتها خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس أنّها سابقة لحادثة إطلاق النار.
فما حقيقة هذا الفيديو؟
يظهر عناصر الأمن في هذا المقطع وعلى وجوههم كمامات طبيّة، ما يرجّح أن يكون الفيديو قد التقط بين عامي 2020 و2022، خلال انتشار فيروس كوفيد-19.
وبعد تقطيع الفيديو إلى مشاهد ثابتة، أرشد البحث إليه منشوراً في موقع تيك توك في 22 أيلول/سبتمبر عام 2021، ما ينفي صلته بما حصل على الحدود.
وجاء في النصّ المرافق له "تشييع شهيد الواجب الشهيد محمد صلاح".
وقد نقلت وسائل إعلام مصريّة قبل ذلك بأيام خبر "استشهاد المجند شرطة محمد صلاح الغندور أثناء مطاردة مهربين بشمال سيناء"، كما نشرت صوراً من الجنازة العسكريّة التي أقيمت في مسقط رأسه.
وتبدو في إحدى هذه الصور الفرقة العسكريّة نفسها الظاهرة في الفيديو المتداول تقف في المكان نفسه.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا