الخبر المتداول عن صرف السلطات المصريّة تعويضات لعائلات الجنود الإسرائيليين القتلى غير صحيح
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 9 يونيو 2023 الساعة 08:12
- اريخ التحديث 9 يونيو 2023 الساعة 08:25
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في المنشورات ما يبدو أنّه خبر منشور على منصّات "الجزيرة - مصر" عنوانه "عاجل: السيسي يوجّه بصرف ثلاثة ملايين دولار لأُسر الجنود الإسرائيليين".
وحصلت هذه المنشورات على عشرات المشاركات ومئات التفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أيّام على مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين السبت برصاص عنصر أمن مصري قضى هو أيضاً على الحدود.
وأثار هذا العسكريّ المصريّ اهتماماً واسعاً على مواقع التواصل في مصر والعالم العربي، ووصف على نطاق واسع بأنه "شهيد" و"بطل".
والثلاثاء، تلقى الرئيس المصريّ اتصالاً من نتانياهو بشأن "حادث إطلاق النار الذي شهدته الحدود المصرية الإسرائيلية السبت"، واتفق الجانبان على "أهمية التنسيق بشكل كامل لكشف جميع ملابسات الحادث، واستمرار العمل والتنسيق في سياق العلاقات الثنائية"، وفق ما أفاد المتحدث باسم الرئاسة أحمد فهمي عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك.
وأكد مكتب نتانياهو الاتصال، مشيراً في بيان الى أن السيسي "أعرب عن تعازيه الحارة".
وأضاف أن رئيس وزراء إسرائيل شكر للرئيس المصري "التزامه إجراء تحقيق معمّق ومشترك بشأن هذا الحادث"، وأن المسؤولَين شددا على "التزامهما تعزيز السلام والتعاون الأمني".
في هذا السياق، ظهرت المنشورات التي تتحدّث عن قرار السيسي دفع تعويضات بقيمة ثلاثة ملايين دولار لعائلات الجنود الإسرائيليين القتلى.
حقيقة الخبر
لكن أي قرار من هذا النوع لم يصدر عن السلطات المصريّة، وفقاً لصحافيي وكالة فرانس برس في القاهرة، ولا يمكن العثور على أي خبر من هذا النوع في أي مصدر رسميّ أو موقع ذي صدقيّة.
هل نشرته "الجزيرة"؟
نفت قناة الجزيرة أن تكون نشرت خبراً كهذا.
وقالت في منشور على صفحة "الجزيرة - مصر" على موقع فيسبوك "خبر مزيف عن تعويض أسر الجنود الإسرائيليين المقتولين على الحدود".
وأَضاف المنشور "لم تقم الجزيرة مصر بنشره".
9 يونيو 2023 إضافة رابط مؤرشف للمنشور الخطأ
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا