هذا الفيديو مصوّر عام 2020 ولا يُظهر تشييع عنصر الأمن المصريّ الذي قضى على الحدود الأسبوع الماضي
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 9 يونيو 2023 الساعة 09:33
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الفيديو جمع من الأشخاص من بينهم عسكريون ونساء يلقين نظرة على تابوت.
وجاء في التعليقات المرافقة أن الفيديو مصوّر من جنازة عنصر الأمن المصريّ "محمد صلاح الذي استُشهد على الحدود الإسرائيليّة".
حظي الفيديو بعشرات آلاف المشاهدات من صفحات عدّة في موقع فيسبوك بعد أيام على مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين برصاص عنصر أمن مصري قضى هو أيضاً على الحدود بين مصر وإسرائيل.
وقد دُفن عنصر الأمن في قريته في محافظة القليوبية شمال القاهرة، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محليّة الثلاثاء.
وأثار هذا العسكريّ المصريّ اهتماماً واسعاً على مواقع التواصل في مصر والعالم العربي، ووصف على نطاق واسع بأنه "شهيد" و"بطل".
وفي ظلّ هذا الاهتمام الواسع، ظهر عدد من المقاطع التي زعم ناشروها أنّها تعود لتشييعه، أو أنّه صوّرها قُبيل مقتله، وقد أظهرت تقارير عدّة نشرتها خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس أنّها غير صحيحة.
فما حقيقة هذا الفيديو؟
ما قيل عن هذا الفيديو أيضاً غير صحيح.
فالتفتيش عنه على محرّكات البحث يُظهر أنه منشور على مواقع ومؤسسات إعلاميّة مصريّة في العام 2020، ما ينفي أن يكون حديثاً مثلما ادّعت المنشورات.
ونُشر الفيديو تحديداً في الأول من أيار/مايو من العام 2020، على أنّه يُظهر تشييع جندي مصريّ اسمه أحمد حامد عبد النبيّ قضى في شبه جزيرة سيناء، حيث تخوض القوّات المصريّة مواجهات مع إسلاميين متشدّدين.
وبحسب تقارير إعلاميّة محليّة، قضى الجندي أحمد محمد عبد النبيّ بانفجار عبوة ناسفة في مدينة بئر العبد في شمال سيناء.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا