
هذه المشاهد قديمة ولا تُظهر حالات خوف بين إسرائيليين في المواجهات الأخيرة
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 15 مايو 2023 الساعة 13:06
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يتألّف الفيديو من ثلاثة مقاطع.
في المقطع الأول، يظهر مارّة في شارع وهم يسرعون الخُطى، فيما يُسمع صوت صفّارات إنذار.
في المقطع الثاني، تظهر امرأة منبطحة على الأرض وهي تصرخ وسط صفارات الإنذار.
في المقطع الثالث، يظهر من يبدو أنهم مدنيون وجنود إسرائيليون يُهرعون للدخول في مبنى فيما تُسمع أيضاً صفارات الإنذار.
وجاء في التعليقات المرافقة على موقعي فيسبوك وتويتر "المقاومة الإسرائيليّة هزّت أمن إسرائيل".

وجاء انتشار الفيديو بهذا السياق بعد اندلاع جولة من المواجهات الثلاثاء من الأسبوع الماضي إثر استهداف إسرائيل ثلاثة قياديّين في حركة الجهاد الإسلامي، أسفرت عن مقتل 35 فلسطينياً، وشخصين في إسرائيل، قبل أن ينهيها اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة مصريّة دخل حيّز التنفيذ السبت.
وقال الجيش الإسرائيلي إنّ 1200 صاروخ على الأقل أطلقت باتجاه إسرائيل، اعترض نظام الدفاع الجوي 300 منها. وعاش سكان المناطق الإسرائيليّة المتاخمة لغزة أياماً في الملاجئ.
حقيقة الفيديو
لكن المشاهد في الفيديو قديمة كلّها.
فالمقطع الأوّل - الذي يُظهر مارّة في شارع وهم يسرعون الخُطى - منشور في آب/أغسطس من العام الماضي، بالتزامن مع مواجهات بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزّة.
وحينها، أدت اشتباكات استمرت ثلاثة أيام إلى مقتل 49 فلسطينيًا بينهم 19 طفلاً على الأقل بحسب الأمم المتحدة. وأطلق يومها أكثر من ألف صاروخ من غزّة على إسرائيل ما أدى إلى سقوط ثلاثة جرحى.
والمقطع الثاني، الذي يُظهر امرأة منبطحة على الأرض في حالة ذعر، منشور في الحقيقة قبل سنتين. وهو مُصوّر - بحسب المؤسسات الإعلامية والمواقع الناشرة له - في مدينة أشدود الساحلية في أيار/مايو 2021، ويُظهر حالة ذعر بالتزامن مع المواجهات التي كانت دائرة آنذاك بين الفصائل الفلسطينيّة والجيش الإسرائيلي.
أما الفيديو الثالث الذي يُظهر مدنيين وعسكريين إسرائيليين يُهرعون للدخول في مبنى، فقد صوّره مراسل لوكالة فرانس برس، أيضاً في أيار/مايو 2021.
ويُظهر الفيديو في الحقيقية حالة خوف ونزول إلى الملاجئ في مدينة عسقلان في 11 أيار/مايو 2021، بعدما تعهّدت حركة المقاومة الإسلاميّة حماس بتحول المدينة إلى "جحيم".
وفي ذلك الحين، وقعت توترات على خلفيّة محاولات طرد عائلات فلسطينيّة من حيّ الشيخ جرّاح في القدس الشرقية المحتلّة. وتطورّت الأمور إلى تصعيد دام مع قطاع غزّة استمر 11 يوماً، أسفر عن مقتل 248 شخصاً في قطاع غزّة من بينهم 66 طفلاً ومقاتلون وفقاً لوزارة الصحّة الفلسطينيّة، و12 شخصاً بينهم طفل وشابة عربية إسرائيلية وجندي إسرائيلي وشخص هندي وتايلانديان، في حين أصيب نحو 357 بجروح مختلفة، بحسب خدمات الطوارئ الإسرائيليّة.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا