هذا الفيديو يعود لإرسال معدّات مصريّة إلى غزّة قبل سنوات ولا علاقة له بعمليات الإنقاذ في سوريا
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 10 فبراير 2023 الساعة 13:45
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2024: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تظهر في الفيديو شاحنات وجرّافات تحمل أعلاماً مصريّة وتعبر شارعاً سكنيّاً. وجاء في التعليق المرافق له "وصول معدات مصريّة لإنقاذ أهالي سوريا تحت الردم".
حظي الفيديو بآلاف المشاركات من صفحات عدّة على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد ساعات على إعلان السلطات المصريّة في الثامن من شباط/فبراير إرسال مساعدات طبيّة عاجلة إلى تركيا وسوريا لمجابهة آثار الزلزال المدمّر.
ولم يأت البيان المنشور على الصفحة الرسميّة للمتحدّث العسكري للقوات المسلّحة المصريّة على ذكر إرسال أي معدّات ثقيلة. ولا تظهر في الصور المرافقة للبيان أي معدات مشابهة.
فما حقيقة الفيديو؟
بعد تقطيع الفيديو إلى مشاهد ثابتة، أرشد البحث إلى نسخة منه منشورة في موقع تيكتوك في الخامس من شهر حزيران/يونيو عام 2021، ما ينفي صلته بالزلزال الأخير.
وجاء في التعليق المرافق "لحظة دخول المعدات الثقيلة المصريّة إلى غزة".
@rewaanajjar لحظة دخول المعدات الثقيلة المصريه الى غزتنا #تحيا_مصر#فلسطين#غزة#مصر#اكسبلور♬ original sound - Mohamedmekawy
وقد أعلنت السلطات المصريّة قبل ذلك بيومٍ، إدخال معدات ثقيلة إلى القطاع المحاصر عبر معبر رفح "للمساهمة في رفع الأنقاض نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تمهيدًا لإعادة الإعمار".
عناصر الفيديو
وتظهر في الفيديو عناصر عدّة تشير إلى أن لا صلة له بسوريا منها لوحات السيارات المركونة على جانب الطريق إذ تتطابق مع اللوحات المعتمدة في الأراضي الفلسطينيّة ولا تشبه تلك المعتمدة في سوريا.
كما يظهر في الفيديو متجر باسم "مركز مشتهى للمفروشات"، وبالبحث عنه يتبيّن أنّه يقع في غزّة.
وتتطابق صورة واجهته المنشورة على صفحة المتجر في فيسبوك مع المتجر الظاهر في الفيديو المتداول.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا