هذا الفيديو يتضمّن مشاهد قديمة ولا علاقة له بزلزال تركيا الأخير
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 10 فبراير 2023 الساعة 13:25
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر الفيديو اهتزازاً عنيفاً في مكان فيه طاولات وكراسي يطلّ على ما يبدو أنها قاعة انتظار في مطار.
وتضمّنت بعض المنشورات مقطعاً آخر يبدو أنه مصوّر في متجر، يُظهر شخصين في متجر يفرّان منه بعد اهتزاز قويّ.
وجاء في التعليقات المرافقة "مشاهد مرعبة من زلزال اليوم"، علماً أن تاريخ المنشور هو الاثنين في السادس من الشهر الجاري، أي يوم وقوع الزلزال الذي أسفر عن مقتل الآلاف وجرح عشرات الآلاف في تركيا وشمال سوريا.
حصد هذا الفيديو مئات المشاركات وعشرات آلاف المشاهدات على مواقع التواصل بلغات عدّة حول العالم منها العربيّة والإنكليزيّة فيما كانت فرق الإنقاذ تُهرع لإنقاذ ضحايا الزلزال الذي بلغت قوّته 7,8 درجات وشعر به سكّان دول عدّة في الشرق الأوسط، كما وصلت تردّداتته إلى غرينلاند في أقصى الشمال الأوروبي.
حقيقة الفيديو
لكن المقطعين اللذين يتضمّنهما الفيديو لا شأن لهما بالزلزال الأخير.
فالتفتيش عن مشاهد المقطع الأول على محرّكات البحث يُرشد إلى نسخة أطول منشورة قبل سنوات، ما ينفي أن تكون مشاهده حديثة.
ونُشر هذا المقطع على قناة يوتيوب لقناة تلفزيونية يابانية، مرفقاً بتعليق يشير إلى أنه مصوّر في آذار/مارس 2011، في مطار سينداي في اليابان.
وآنذاك، وقع زلزال شديد بقوّة تسع درجات في اليابان تلته موجات مدّ بحرية مدمّرة، في كارثة أسفرت عن مقتل وفقدان أكثر من 18 ألف شخص.
أما المقطع الثاني في الفيديو، فقد أرشد التفتيش عنه أنه منشور في العام 2020، ما ينفي أيضاً صلته بالزلزال الأخير.
ونُشر الفيديو آنذاك على أنه يصوّر وقوع زلزال في إزمير في غرب تركيا في 30 تشرين الثاني/نوفمبر من ذاك العام، بحسب ناشريه.
ووقع آنذاك زلزال بقوة 7 درجات في بحر إيجه بين جزيرة ساموس اليونانية ومدينة إزمير. وغالبية الخسائر والأضرار كانت في تركيا حيث لقي 114 شخص حتفهم وجُرح أكثر من ألف آخرين.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا