
هذه الصورة منشورة منذ العام 2018 ولا علاقة لها بقرار فتح الحدود الأخير بين الجزائر وتونس
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 15 يوليو 2022 الساعة 13:53
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تُظهر الصورة طريقاً مكتظّاً بالسيارات. وجاء في التعليق المرافق "المعبر الحدودي أم الطبول الآن".

حظيت الصورة بمئات المشاركات والتعليقات على مواقع التواصل، عقب إعلان الرئيس الجزائريّ قبل أيام أنه قرّر ابتداء من منتصف الشهر الحالي إعادة فتح الحدود البرية مع الجارة تونس والتي ظلّت مغلقة منذ 2020 مع بداية انتشار جائحة كوفيد.
وصرح عبد المجيد تبون لدى وداعه الرئيس التونسي قيس سعيّد الذي حضر احتفالات عيد الاستقلال "اتخذنا معًا قرار فتح الحدود ابتداء من 15 (تموز/يوليو)"، مشيراً إلى أن "الحدود لم تغلق. كانت مفتوحة لكن للبضائع" كما نقل عنه التلفزيون الحكومي.
حقيقة الصورة
لكن الصورة المتداولة على أنها ملتقطة في الساعات الماضية من الحدود بين البلدين قديمة.
فقد أظهر التفتيش عنها على محرّكات البحث أنها منشورة على صفحات مواقع التواصل منذ العام 2018، وجاء في التعليق المرافق لها أنّها تظهر ازدحاماً على الحدود الجزائريّة التونسيّة قبل أيّام من الاحتفال برأس السنة الميلاديّة.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا