هذه الصورة للحدود التونسيّة الجزائريّة منشورة قبل سنوات

عقب إعلان الرئيس الجزائريّ عبد المجيد تبّون فتح الحدود مع تونس اعتباراً من منتصف تموز/يوليو الجاري، ظهرت على صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة قيل إنها تُظهر الحدود بين البلدين في الساعات الماضية. لكن هذه الصورة في الحقيقة منشورة منذ العام 2019.

تُظهر الصورة ما يبدو أنها نقطة حدودية تكتظّ بالسيارات.

وجاء في التعليقات المرافقة "مركز أم الطبول الحدودي بين تونس والجزائر قبل قليل".

Image
صورة ملتقطة من الشاشة في 15 تموز/يوليو 2022 من موقع فيسبوك

ويأتي ظهور هذه الصورة في هذا السياق عقب إعلان الرئيس الجزائريّ قبل أيام أنه قرّر ابتداء من منتصف الشهر الحالي إعادة فتح الحدود البرية مع الجارة تونس والتي ظلّت مغلقة منذ 2020 مع بداية انتشار جائحة كوفيد.

وصرح عبد المجيد تبون لدى وداعه الرئيس التونسي قيس سعيّد الذي حضر احتفالات عيد الاستقلال "اتخذنا معًا قرار فتح الحدود ابتداء من 15 (تموز/يوليو)"، مشيراً إلى أن "الحدود لم تغلق. كانت مفتوحة لكن للبضائع" كما نقل عنه التلفزيون الحكومي.

حقيقة الصورة

لكن الصورة المتداولة على أنها ملتقطة في الساعات الماضية من الحدود بين البلدين قديمة.

فقد أظهر التفتيش عنها على محرّكات البحث أنها منشورة على مواقع إخبارية في العام 2019 مرفقة بأخبار عن ضبط التهريب بين البلدين، ما ينفي أن تكون صورة حديثة مثلما ادّعت المنشورات المضللة.

Image
صورة نشرها موقع "إندبندنت" في العام 2019

هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟

تواصلوا معنا