هذا الفيديو يظهر تسلّم أسماء محفوظ جائزة ساخاروف في البرلمان الأوروبي عام 2011
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 21 أكتوبر 2020 الساعة 14:29
- اريخ التحديث 21 أكتوبر 2020 الساعة 15:20
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تبدو في الفيديو أسماء محفوظ وهي تتسلّم ما يبدو أنّه شهادة أو جائزة تكريميّة بحضورٍ جمعٍ من الأشخاص داخل مبنى رسميّ، وجاء في النصّ المرافق له "المخابرات الأميركية الإسرائيليّة تكرم أسماء محفوظ وكلّ من خان الوطن...".
وكانت أسماء محفوظ من مؤسسي حركة "6 أبريل" ومن أبرز النشطاء في ثورة 25 يناير التي أطاحت الرئيس الأسبق حسني مبارك في شباط/فبراير 2011.
عناصر مثيرة للشكّ
حظي الفيديو بعشرات آلاف المشاركات خلال انتشاره في السنوات الماضية (2,1)، وعاد لينتشر حديثاً. لكنّ عناصر عدّة فيه تشير إلى أنّه نشر في سياق مضلّل.
فمن غير المنطقيّ أن يكرّم أيّ جهاز استخباراتيّ المتعاملين معه باحتفالات رسميّة علنيّة، نظراً لسريّة العمل.
وبالعودة إلى الفيديو، تظهر في الثانية الرابعة عشرة منه لقطة قريبة للشهادة التي تحملها محفوظ ويمكن قراءة بعض ما كتب عليها باللغة العربيّة مثل "البرلمان الأوروبي، جائزة ساخاروف 2011، الربيع العربي".
ساخاروف 2011 تكرّم الربيع العربي
وقد سلّم الاتحاد الأوروبي عام 2011 جائزة ساخاروف لحرية الفكر إلى خمسة ناشطين من بلدان عربية كان لهم دور في الاحتجاجات التي عرفت باسم الربيع العربي، وهم التونسي محمد البوعزيزي الذي أطلق بانتحاره شرارة الثورة في تونس، والناشطة المصرية أسماء محفوظ، والناشط الليبي المعارض أحمد الزبير أحمد السنوسي، والمحامية السورية رزان زيتونة، ورسام الكاريكاتور السوري علي فرزات.
وتخصّص الجائزة السنويّة لتكريم شخصيات أو منظمات قدمت "مساهمة استثنائية في النضال من أجل حقوق الإنسان في العالم".
وقد نشرت وكالة فرانس برس صوراً عدّة لتسليم الجائزة (2,1) في مينى البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ شمال فرنسا.
ويمكن مشاهدة لقطات الفيديو المتداول نفسها على موقع الاتحاد الأوروبي وعلى صفحات وسائل إعلاميّة عدّة.
وقد نشرت صفحة "متصدقش" المتخصصة في تدقيق الأخبار توضيحاً حول هذا الفيديو.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا