هذه الصورة لا تُظهر فتاة مصرية ضربت متحرشاً بل مقاتلة برازيليّة قبضت على رجلٍ حاول سرقة هاتفها
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 21 أكتوبر 2020 الساعة 16:51
- اريخ التحديث 21 أكتوبر 2020 الساعة 17:38
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تظهر في الصورة سيّدة تلفّ رجليها حول عنق رجلٍ ألقته أرضاً، وتحيط بها مجموعة من الأشخاص منهم من يحمل هاتفه ليصوّر.
وقد جاء في النصّ المرافق "بنات مصر تغيّرن...كانت هذه الفتاة في تدريب فرآها الرجل وهي ترتدي سروالاً قصيراً فحاول التحرّش بها لكنّه صدم لأنّها مقاتلة محترفة...فأحكمت الخناق عليه إلى أن وصلت الشرطة". وحظي المنشور بمئات المشاركات في موقعي فيسبوك وتويتر.
محمد شوقى
— ?? محمد شوقى ?? (@MohamedBiomy) October 17, 2020
هوا فين هوا فين اللي كل شويه يطيرلي وعاملي خفاش??
بنات مصر إتغيروا خالص ?
البنت دي كانت في تدريب و بتجري فا اللي مفعوص في الصور ده شافها لابسه شورت فحاول إنه يعتدي عليها و يتحرش بيها بس إتصدم إنها لاعبة ألعاب قتالية محترفة ?
ضربته علقه و كتفتة لحد ما الشرطه وصلت pic.twitter.com/K9tHR9vrRn
ويعد التحرّش ظاهرة منتشرة منذ عدة سنوات في مصر، وتصاعد النقاش العام حول المشكلة في أعقاب ثورة 2011 التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك وكان ميدان التحرير بؤرتها.
لكنّ الصورة لا علاقة لها بمصر، فما حقيقتها؟
أرشد البحث إلى قصّة مشابهة، لكنها لم تقع في مصر.
فالفتاة هي البرازيليّة مونيك باستوس المحترفة في الفنون القتاليّة المختلطة MMA، وقد قامت بتثبيت رجلٍ حاول سرقتها في أحد شوارع البرازيل عام 2015 لحين وصول الشرطة والقبض عليه.
ونقلت الحادثة مواقع عدّة (3،2،1)، وقالت باستوتس لموقع MMAfighting إنّها كانت متوجّهة إلى حصّة تدريبيّة برفقة شخصين عندما هاجمهم رجلان بهدف سرقة هواتفهم، وقد تمكّنت من تثبيت أحدهما لحين وصول الشرطة.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا