هذه الصورة التي تظهر فيها ميشيل أوباما بملامح رجل إلى جانب زوجها معدّلة

تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي صورة للسيدة الأولى الأميركية السابقة ميشيل أوباما بشعر قصير جداً قائلين إنها ولدت ذكراً ثم غيّرت جنسها. إلا أن هذه الصورة معدّلة رقمياً.

 

تبدو في الصورة ميشيل أوباما وملامحها أقرب إلى الرجال، وهي تقف إلى جانب زوجها الرئيس الأسبق باراك أوباما. وعلّق ناشرو الصورة قائلين: "ميشيل أوباما زوجة باراك أوباما في الحقيقة رجل وليست أنثى".

Image

صورة ملتقطة من الشاشة في 28 كانون الثاني/يناير 2021 عن موقع فيسبوك 

بدأ انتشار الصورة بهذه الصيغة في أوائل شهر كانون الأول/ديسمبر 2020 باللغة الفرنسية حاصدة مئات المشاركات وسرعان ما تناقلتها صفحات باللغة العربية.

صورة معدّلة

إلا أن الصورة التي تبدو فيها ميشيل أوباما حليقة الرأس معدّلة رقمياً.

أما الصورة الأصلية فقد نشرها أوباما نفسه على حسابه عبر تويتر في 17 كانون الثاني/يناير 2019 بمناسبة عيد ميلاد زوجته.

وعلّق أوباما على الصورة مغرداً : "كنت أعرف ذلك سابقاً وأنا اليوم مقتنع تماماً-أنت فريدة ميشيل أوباما. عيد ميلاد سعيد".

ولا تبدو ميشيل أوباما في الصورة الأصلية حليقة الرأس بل بتسريحة إلى الوراء. وأجريت تعديلات واضحة على مستوى الوجنتين. كما أزيلت الأقراط التي كانت ترتديها.

وبقيت آثار التعديلات واضحة إذ يمكن ملاحظة آذار من الأقراط وخصل الشعر على الصورة المضللة كما هو مبيّن أدناه.

Image

مقارنة بين الصورة الأصلية والمعدّلة 

هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟

تواصلوا معنا