هذا الفيديو يصوّر عاصفة بَرَد في المغرب قبل أشهر ولا علاقة له بفرنسا
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 25 نوفمبر 2020 الساعة 13:08
- اريخ التحديث 25 نوفمبر 2020 الساعة 15:17
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يُسمع في الفيديو صوت يشبه صوت الحجارة وهي تتساقط على أسطح سيّارات يركبها سائقوها ويغادرون بسرعة. ويُسمع صوت سيدة وهي تصرخ بلهجة مغربية فتقول "انظروا، انظروا لا حول ولا قوة إلا بالله...".
وكتب في التّعليق المرافق للفيديو "رياح وأمطار قوية تحمل حجارة في فرنسا، الآن ... سبحان الله".
وأرفق بعض المستخدمين هذا الفيديو بآخر تظهر فيه أجسام تتساقط على سيارات مركونة في شارع وسط جوّ رمادي.
بدأ انتشار المقطع اعتبارًا من منتصف تشرين الثاني/نوفمبر 2020 بالتزامن مع التظاهرات في عدة دول إسلامية وعربية احتجاجاً على موقف فرنسا حيال قضية نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد.
واندلعت الاحتجاجات على خلفية تعليقات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول حرية التعبير عقب قتل مدرّس بالقرب من باريس عرض على تلامذته رسوماً كاريكاتورية عن النبيّ.
عاصفة بَرَد في المغرب
إلا أن الفيديو لا علاقة له بفرنسا.
فالتفتيش عنه بعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة يرشد إليه منشورًا قبل أكثر من خمسة أشهر على موقعي يوتيوب وفيسبوك على أنه لعاصفة بَرَد ضربت مدينة مكناس المغربيّة.
وبالفعل، ضربت عاصفة رعدية مصحوبة بحبات برد كبيرة (المعروفة بالتبروري في المغرب) مدينة مكناس في حزيران/يونيو الماضي وخلفت خسائر مادية كبيرة.
الفيديو الثاني من رومانيا
أما الفيديو الثاني، فسبق لفريق تقصي صحة الأخبار في وكالة فرانس برس أن نشر تقريرًا عنه بعد بروزه في هذا السياق، وتبيّن أنه ملتقط قبل أكثر من عام في رومانيا ويصوّر تساقط حبات بَرَد ضخمة هناك.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا