هذه الصور لا علاقة لها بكورونا المستجدّ وهي من جلسة تصويرية لشخصين مخطوبين يعملان في مستشفى

ويضم المنشور مجموعة صور تظهر فيها كلّها شابة بلباس طبي وشاب يبدو في بعض من هذه الصور ممدّدًا على سرير مستشفى وكأنه يتلقى علاجًا، وفي بعضها الآخرإلى جانب الشابة في لقطات رومنسية وهو يقدّم لها خاتم خطوبة.

يتداول مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي مجموعة صورٍ يدعي ناشروها أنها لخطوبة طبيبة من مريضها بعد تعافيه من فيروس كورونا المستجدّ. لكنّ الادعاء خطأ، وصور المنشور تخص عروسين، هما ممرضة وموظف إداري في مستشفى، التقطت خلال جلسة تصويرية في حرم مسشفى.

Image
صورة ملتقطة من الشاشة في 1 حزيران/يونيو 2020 عن موقع فيسبوك

وعلّق ناشرو هذه الصور بالقول "+الحب في زمن الكورونا+ جلسة تصوير لخطبة طبيبة ومريضها بعد تعافيه من فيروس كورونا في مستشفى دار الشفاء بالمنصورة".

بدأ تداول هذه الصور في هذا السياق في أواخر شهر أيار/مايو وحصدت آلاف المشاركات عبر موقع فيسبوك كما تداولها مستخدمون لتطبيق إنستغرام.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

الحب في زمن الكورونا??⁦♥️⁩

Une publication partagée par infinity ∞ || حُب أبدي ?? (@infinity_officaal) le

"حب في زمن كورونا"؟

إلا أنّ هذه الصور لا علاقة لها بفيروس كورونا المستجدّ، وقد التقطت خلال جلسة تصويرية لشخصين مخطوبين هما ممرضة وموظف إداري في مستشفى.

فقد أرشد التفتيش عنها عبر محركات البحث على الإنترنت وباستخدام العلامة المائية "Mohamed Selim Photography" الظاهرة عليها إلى الصورة نفسها منشورة على  صفحة المصوّر محمد سليم مباشرة على موقع فيسبوك، وهو نشرها ضمن مجموعة من 47 صورةً مع الإشارة إلى حسابي الشخصين الظاهرين فيها وتعليق يتضمّن عروضًا وخصومات على جلسات تصوير الأفراح والخطوبة.

وفي خانة التعليقات يجيب المصوّر على أسئلة بعض المعلقين حول ما إن كانت هذه الصور لطبيبة ومريضها بعد تماثله للشفاء فيقول إنها جلسة تصوير تسبق الزفاف وقد التقط الصور قبل نحو شهر وقرر عرضها على صفحته في 24 أيار/مايو لأنها تتماشى مع الوضع الراهن.

وقد حاول أن يبتكر فكرة جديدة عبر التصوير داخل مستشفى وعرض الصور على شكل قصة لأن العروسين هما ممرضة وموظف إداري في مستشفى.

Image
صورة ملتقطة من الشاشة في 1 حزيران/يونيو 2020 عن موقع فيسبوك

واستنكرت صاحبة الصور آية مصباح عبر حسابها على فيسبوك تدخّل الناس بخصوصيتها وكيف استخدموا صورها وخطيبها التي التقطت في جلسة تصويرية لزفافهما في سياق مضلّل متعلّق بفيروس كورونا.

 

وتداولت وسائل إعلام مصرية جلسة التصوير هذه وشرحت كيف ابتكر المصوّر محمد سليم هذه الفكرة بعد أن زاره العروسان وعرف أنهما مخطوبان منذ فترة وأنهما يعملان في مستشفى. وقرر بالاتفاق معهما  تنظيم جلسة تصويرية يحكي من خلالها قصة شاب قصد مستشفى وهناك أعجب بالممرضة التي عالجته وعاد إليها ليكشف لها عن حبه.

هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟

تواصلوا معنا