هذه الصورة لا تُظهر شابين ألمانيين اعتنقا الإسلام بعد أحداث فرنسا الأخيرة بل هي تعود للعام 2014
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 3 نوفمبر 2020 الساعة 08:51
- اريخ التحديث 3 نوفمبر 2020 الساعة 09:25
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية صورة قيل إنها تُظهر شابّين ألمانيين اعتنقا الإسلام بعد الأحداث الأخيرة في فرنسا. لكن الادعاء خطأ والصورة هذه منشورة قبل ستّ سنوات أثناء حملة لتوزيع نسخ من القرآن في ألمانيا، ولا رابط بينها وبين الأحداث الأخيرة في فرنسا.
وجاء في التعليقات المرافقة للصورة: "شباب ألمان بسبب أحداث فرنسا قرأوا عن الإسلام فعرفوا حقيقته وحقيقة أعدائه فهداهم الله إلى الإسلام".
وحقق هذا المنشور آلاف المشركات على موقعي فيسبوك وتويتر.
ويأتي انتشاره في ظلّ الجدل الذي أثارته تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن التطرّف الإسلامي، وردود الفعل المستنكرة في العالم الإسلامي.
شباب #ألمان بسبب أحداث #فرنسا قرأوا عن #الاسلام
— علاء الدين قاسم اليسيني?????? (@alaqasem1980) November 1, 2020
فعرفوا حقيقته وحقيقة اعداءه فهداهم الله الى الاسلام فأحبّوا الله فعملوا لنشر دينه و نشر القرآن الكريم
ما شاء الله هذا هو الإسلام كلما حاربوه انتشر
الجميل في المسلمين الجدد هو عند دخولهم الاسلام
في كل الصور ترى اصبع التوحيد pic.twitter.com/pemM94caaD
صورة قديمة
لكن الشابين الظاهرين في الصورة لم يعتنقا الإسلام بعد الأحداث الأخيرة التي جرت في فرنسا، فالصورة التي تجمعهما وهما يحملان المصاحف عمرها ست سنوات على الأقلّ.
فقد أظهر التفتيش عنها على محرّكات البحث أنها منشورة في العام 2014 على أنها تُظهر شابين ألمانيين يوزّعان المصاحف.
مكان الصورة
تعرّف صحافيو خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس على المكان الذي صُوّر فيه هذان الشابّان، وهو في مدينة هامبورغ الألمانية. وأمكن العثور أيضًا على صورة أخرى للحملة في المكان نفسه.
ونُظُمت هذه الحملة في العام 2014 بعنوان "Lies" التي تعني "اقرأ"، بهدف توزيع نسخ من القرآن على المارّة في ألمانيا.
وسبق أن بثّت خدمة تقصّي صحّة الأخبار تقريراً عن صورة متعلّقة بهذه الحملة نفسها.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا