هذه الصورة ليست لقطار سوري في خمسينات القرن الماضي بل لقطار أميركي
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 4 أبريل 2021 الساعة 13:09
- اريخ التحديث 4 أبريل 2021 الساعة 17:22
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يبدو في الصورة نساء وأولاد ورجال يجلسون على أرائك على متن جناح قطار فخم. وكتب في التعليق المرافق للصورة: "قطار سوري سنة ١٩٥٠، بلدنا الوحيدة اللي ماضيها أفضل من حاضرها".
تنتشر هذه الصورة منذ مطلع نيسان/أبريل في وقت تعيش فيه سوريا أزمة شحّ محروقات وانهيار اقتصادي متسارع يضرب البلاد.
وكانت السلطات قد أعلنت في منتصف آذار/مارس رفع سعر البنزين بأكثر من 50 في المئة في ظل تفاقم أزمة شحّ المحروقات التي دفعت دمشق إلى تشديد الرقابة على التوزيع.
ومنذ بدء النزاع العام 2011، مُني قطاع النفط والغاز في سوريا بخسائر كبرى تقدّر بـ91,5 مليار دولار جراء المعارك وتراجع الانتاج مع فقدان الحكومة السيطرة على حقول كبرى فضلاً عن العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الدول الغربية، وآخرها العقوبات التي أعلنت عنها بريطانيا الاثنين وطالت ستة مسؤولين سوريين.
قطار أميركيّ
لكنّ الصورة ليست لقطار سوريّ.
فالتفتيش عنها عبر محركات البحث، يرشد إليها منشورة عبر مواقع عدّة (1، 2، 3، 4)، وهي في الحقيقة لقطار تابع لشركة "يونيون باسيفيك" الأميركيّة، وقد التقطت في خمسينات القرن الماضي.
وسبق أن انتشرت هذه الصورة العام الماضي على أنها لقطار في مصر.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا