تركيا لم تحظر استخدام اللغة الفرنسية في المؤسسات التعليمية والإعلامية بموجب مرسوم
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 11 نوفمبر 2020 الساعة 15:11
- اريخ التحديث 11 نوفمبر 2020 الساعة 15:45
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
بدأ تداول هذا الخبر في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر 2020 حاصدًا آلاف المشاركات. وجاء فيه "عاجل : الرئيس إردوغان يصدر مرسومًا رئاسيًا بمنع استخدام اللغة الفرنسية في المؤسسات التعليمية ومؤسسات الإذاعة والتلفزيون". ويختتم المنشور بالقول "هذه هي القوة والعزة".
وتشهد العلاقة بين باريس وأنقرة توتراً دبلوماسياً مرتبطاً خصوصاً بخلافات حول سوريا وليبيا وشرق المتوسط.
وازداد التوتر منذ أواخر تشرين الأول/أكتوبر، عندما دعا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية متهماً نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه يعاني من "رهاب الإسلام" بسبب دفاعه عن حقّ نشر أي رسوم كاريكاتورية.
وكان ماكرون قد أكّد أن فرنسا لن تتخلى عن مبدأ الحرية في نشر الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد، وذلك أثناء مراسم تكريم المدرس سامويل باتي الذي قتل في 16 تشرين الأول/أكتوبر بيد روسي شيشاني إسلامي متشدد لعرضه هذه الرسوم أمام تلامذته في المدرسة.
خبر لا أساس له من الصحة
إلا أن السلطات التركية لم تصدر أية مراسيم أو قرارات يُمنع بموجبها اسستخدام الفرنسية في المؤسسات التعليمية والإعلامية.
المؤسسات التعليمية
في تركيا مدرستان فرنسيتان تعترف بهما وكالة التعليم الفرنسي في الخارج، الأولى "ليسيه بيار لوتي" في إسطنبول والثانية "ليسيه شارل دوغول" في أنقرة. وقد أكّدت وكالة التعليم لفرانس برس في اتصال يوم الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 2020 أن المدرستين أبوابهما مفتوحة أمام الطلاب".
وشرح متحدث باسم وكالة التعليم أن المدرستين "تعملان بموجب نمط مختلط يفرضه الوضع الصحي أي أن جزءًا من الدروس تعطى عن بعد، بحسب عمر الطلاب، وعملاً بموجب البروتوكول الصحي الذي تفرضه السلطات المحلية".
كما أكّد ذوو طلاب يقصدون المدرستين أن أبوابهما لم تغلق في وجه أولادهم.
المؤسسات الإعلامية
بحسب صحافيي وكالة فرانس في تركيا، تقدّم وكالة الأناضول التركية وقناة "تي آر تي" خدمات إخبارية باللغة الفرنسيّة على الموقع الإلكتروني لكلّ منهما، وهما ما زالا يعملان بشكل عاديّ.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا