فيديو للرئيس الأميركي ثملا في روضة أطفال؟ خطأ، المشهد تمثيليّ من برنامج هزليّ
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 29 مارس 2019 الساعة 12:45
- اريخ التحديث 29 مارس 2019 الساعة 12:49
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: جوزيت أبي تامر
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر المقطع المصوّر، الذي نال خلال سنتين أكثر من مليون مشاركة على فيسبوك، شخصيّة تشبه الرئيس الأميركيّ وهو يلعب ويقفز داخل حضانة للأطفال. يتدخّل "مايك" كما يناديه، أي نائبه مايك بنس، طالباً منه الخروج فيرفض ويستلقي على الأرض باكياً. يضطرّ "مايك" لإخراجه من الروضة بالقوّة قائلاً "علينا أنّ نكلّم رئيس الأرجنتين، لقد لعبت كثيراً.. أنت رئيس الولايات المتّحدة.."
بدأت هذه النسخة من الفيديو بالانتشار على فيسبوك منذ أيار/مايو من العام 2017، مرفقة بتعليقات مثل "مهزلة، هل فعلاً هذا هو ترامب الذي يخاف حكام العرب منه؟"، وشاركها من صفحة "دلتا نيوز" وحدها أكثر من 120 ألف مستخدم.
استمرّ انتشار الفيديو نفسه حتى تاريخ إعداد هذا التقرير
ومنذ شهر آب/ أغسطس 2017 ظهر الفيديو بصيغة جديدة مرفقاً بتعليقٍ صوتيّ يقول فيه المعلّق بلهجة لبنانيّة على ما يبدو "هذا هو ترامب الذي زار السعودية وأعطوه المال والمجوهرات..انظروا إلى المهزلة..هل هذا رئيس دولة؟"
نال المقطع انتشاراً واسعاً خصوصاً عبر صفحة "طرطوس أونلاين" حيث حصد عشرة ملايين مشاهدة وأكثر من 372 ألف مشاركة وآلاف التعليقات.
- مشهد من برنامج هزليّ -
لكن الفيديو مستخرج في الحقيقة من برنامج هزليّ على قناة "كوميدي سنترال" الأميركيّة، وهنا المقطع من الحلقة كاملا.
يحمل البرنامج اسم "The President Show"، وتقوم صيغته على افتتاح كلّ حلقة بمؤتمر صحافي لشخصية الرئيس يكشف خلاله عن الموضوع المستوحى من أحداث الاسبوع، ويختتمه معلناً: "أنا الرئيس! هل يمكنكم تصديق ذلك؟ لنبدأ!". وبعد مشهد الافتتاح، يظهر "ترامب" في مكتبه ثمّ في زيارة لأحد المواقع.
وفي القسم الأخير من البرنامج، يجري "الرئيس" مقابلة مع ضيف، وبعدها يلقي خطاباً وداعيّاً من مكتبه في البيت الأبيض.
عرض "The President Show" بين نيسان/أبريل وتشرين الثاني/نوفمبر عام 2017، مع حلقات خاصة كان آخرها وثائقي ساخر عن البرنامج عرض في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2018، مع مبتكر البرنامج الممثّل أنتوني أتامانويك الذي جسّد دور ترامب.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا