هذا المقطع مصوّر في العام 2011 في تركيا ولا علاقة له بنيوزيلندا
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 15 أكتوبر 2020 الساعة 12:35
- اريخ التحديث 15 أكتوبر 2020 الساعة 13:18
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يُظهر الفيديو قاعة كنيسة كبيرة على ما يبدو، وفيها فرقة موسيقية ومنشدون ومنشدات بعضهنّ محجّبات، يرددون نشيداً يعدّد أسماء الله الحسنى.
ونشر هذا الفيديو مع تعليقات تشير إلى أنه مصوّر في كنيسة في نيوزيلندا، وجاء في أحد هذه التعليقات "اسمعوا النشيد الديني التي اقامته نيوزلند العظيمة، فريق ينشد أسماء الله الحسنى ال 99 داخل كنيسة مسيحية محترمة".
يجتاح هذا الفيديو مواقع التواصل الاجتماعي منذ العام 2019 وقد جمع عشرات آلاف المشاركات على موقع فيسبوك.
وانتشر أيضًا في آذار/مارس الماضي مع فرض نيوزيلندا العزل الإلزامي على سكّانها وسط تفشي كوفيد-19.
وجاء في التعليقات آنذاك أن الفرقة "تردد أسماء الله الحسنى في كنيسة في نيوزيلندا حتى يرفع الله عنهم بلاء فيروس كورونا المستجدّ.
إلا أن الفيديو لا علاقة له بنيوزيلندا.
فعلى طرف زاوية الشاشة إلى أعلى اليسار إشارة التلفزيون التركي TRT، وإلى أسفل يمين الشاشة عبارة بخطّ صغير "SarayBosna Fatih Sultan Mohamed".
متحف آيا إيريني في إسطنبول
سرعان ما تعرّف صحافيو مكتب وكالة فرانس برس في إسطنبول على المكان، وهو متحف آيا إيريني في مدينة إسطنبول الذي كان كنيسة في الماضي.
وأرشد تقطيع الفيديو إلى مشاهد ثابتة والتفتيش عنها على محرّكات البحث إلى الفيديو نفسه منشوراً في العام 2014 ويظهر فرقة من البوسنة قدّمت أمسية أناشيد في تركيا.
وأتاح البحث عن عنوان الفيديو مجدداً على محرّكات البحث إلى العودة أكثر في الزمن، والعثور على فيديو أطول منشور على حساب تلفزيون TRT التركي على موقع Daily Motion، يمكن مشاهدة المقطع نفسه فيه ابتداءً من الدقيقة الرابعة والثانية الخامسة والخمسين.
ونشر هذا الفيديو على صفحة TRT في العام 2011.
الفيديو نفسه في سياقات مضلّلة أخرى
وسبق أن انتشر الفيديو نفسه في سياقات مضلّلة أخرى، منها أنه ملتقط في نيوزيلندا تضامناً مع المسلمين بعد ارتكاب المتطرّف الأسترالي برنتون تارانت في 15 آذار/ مارس 2019 مجزرة في مسجدين في مدينة كرايست تشيرش بنيوزيلندا أوقعت خمسين قتيلاً وعشرات الجرحى.
وقد تصدّت منصّات وصحف عربية عدّة لانتشار ذاك الخبر المضلّل حينها، إضافة إلى خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس، لكن ذلك لم يحل دون عودة ظهوره على مواقع التواصل باللغة العربية.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا