هذا الفيديو يصوّر عاصفة برد ضربت رومانيا قبل أكثر من عام ولا علاقة له بفرنسا

يتداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يدّعي ناشروه أنه يصوّر تساقط حجارة من السماء في فرنسا "عقاباً" على دفاعها عن نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبيّ محمّد. لكنّ الادعاء خطأ، فالفيديو منشور قبل أكثر من عام ويصوّر تساقط حبات برد ضخمة في رومانيا.

تظهر في الفيديو أجسام تتساقط على سيارات مركونة في شارع وسط جوّ رمادي. وكتب في التعليق المرافق للفيديو "رياح وأمطار قوية تحمل حجارة في فرنسا، الآن، سبحان الله العزة لله ولرسوله  وللأمة الإسلامية بسم الله الرحمن الرحيم".

Image
صورة ملتقطة من الشاشة فس 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2020 عن موقع فيسبوك

بدأ انتشار الفيديو اعتبارًا من منتصف تشرين الثاني/نوفمبر 2020 بالتزامن مع التظاهرات في عدة دول إسلامية وعربية احتجاجاً على موقف فرنسا حيال قضية نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد.

واندلعت الاحتجاجات على خلفية تعليقات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول حرية التعبير عقب قتل مدرّس بالقرب من باريس عرض على تلامذته رسوماً كاريكاتورية عن النبيّ.

عاصفة برد في رومانيا

إلا أن الفيديو لا علاقة له بفرنسا.

فالتفتيش عنه بعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة يقود مباشرة إلى مواقع إخبارية رومانيّة نشرت الفيديو أو مشاهد منه في أيار/مايو 2019 للحديث عن عاصفة برد ضربت محافظة سالاج في رومانيا وتسببت بأضرار فادحة.

ونشر الفيديو أيضًا عبر موقع يوتيوب في السياق نفسه.

 

 

 

 

هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟

تواصلوا معنا