هذا الفيديو ملتقط في سوريا عام 2015 ولا علاقة له بعمليات الجيش المصري في سيناء
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 25 فبراير 2020 الساعة 11:42
- اريخ التحديث 25 فبراير 2020 الساعة 12:58
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يبدو في الفيديو رجلٌ يرتدي زياً للقتال يقف أمام نقطة عسكريّة ويقول "كانت الأمور أسهل مما كنّا نتصوّر رغم أنّ هذا المكان كان له أهميّة". ثم يتعرّض الرجل للقصف ويحلّ السواد على الشاشة ويسمع صراخٌ في الخلفيّة.
وجاء في النصّ المرافق له "من كاميرا الإرهاب.. لم يكملوا تصوير الفيديو ووجدوا أنفسهم بين نيران الجيش المصري… سيكملون التصوير فى جهنم بإذن الله… مصر مقبرة الغزاة".
حظي الفيديو بأكثر من أربعة آلاف مشاركة عبر هذه الصفحة فقط، إضافة إلى آلاف المشاركات عبر صفحات أخرى.
اشتباك في سيناء
بدأ انتشار المقطع بحسب ما وقع عليه فريق تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس بتاريخ 12 شباط/فبراير 2020، غداة إعلان وزارة الداخلية المصريّة مقتل 17 "إرهابيًا" في اشتباك مع قوات الشرطة في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء.
وتواجه مصر منذ سنوات تمرّداً إسلامياً متشددًا في شمال سيناء تصاعدت حدّته بعد الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي. وفي شباط/فبراير 2018 أطلقت قوات الأمن المصرية حملة واسعة النطاق ضد المتمرّدين المتمركزين خصوصا في شمال سيناء.
ومنذ بدء هذه الحملة قتل أكثر من 840 شخصاً يشتبه في أنهم متمردون وأكثر من 60 عسكريًا، وفق إحصاءات الجيش.
فيديو ملتقط في سوريا
لكنّ هذا الفيديو لا يمتّ بصلة إلى سيناء. بعد تقطيع الفيديو إلى مشاهد ثابتة أرشد البحث عنها عبر محرّك غوغل إلى المقطع نفسه منشوراً عام 2015 في مواقع إخباريّة عدّة (3،2،1).
وقد جاء في النصوص المرافقة للفيديو أنّه يصوّر مصرع مقاتل خلال تصوير فيديو في منطقة تل سكيك في ريف إدلب الجنوبيّ الذي كان يشهد في تلك الآونة معارك مستعرة بين قوات النظام السوري وحلفائها من جهة والكتائب والإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، مع رابط نحو الفيديو الأصليّ.
وجاء في النصّ المرافق له "أحمد أبو الحمزة وثق استشهاده بعدسة كاميرته… ومن قبله وسيم العدل ومن بعده الله أعلم... قذيفة الحقد من معان التي استهدفتنا في تل سكيك كانت كفيلة بإنهاء مسيرة الإعلامي أحمد أبو الحمزة.."
وقد نشرت لجنة حماية الصحافيين تقريراً بعنوان "عسكرة الصحافة في سوريا" ذكرت فيه مقتل المصوّر.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا