هذه الصورة تظهر هدم مسجد في عُمان وليس في مصر
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 15 سبتمبر 2020 الساعة 13:41
- اريخ التحديث 15 سبتمبر 2020 الساعة 14:26
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
في ظلّ تواصل حملة إزالة المباني المخالفة في مصر وما أثارته من جدل ولا سيّما حول إزالة المساجد، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربية صورة قيل إنها تُظهر جرف مسجد بقرار من السلطات المصريّة. لكن الادعاء خطأ والصورة ملتقطة في سلطنة عمان العام الماضي.
وأرفقت الصورتان بتعليقات مثل "أبرهة الحبشيّ الجديد هادم المساجد"، في اتّهام للرئيس المصري بأنه يحذو حذو أبرهة، وهو ملك حبشيّ أراد هدم الكعبة قبل الإسلام، فعجز عن ذلك، بحسب روايات تناقلها العرب من قبل الإسلام، وأقرّها المسلمون بعد ذلك.
وتداول هذا المنشور آلاف المستخدمين على مواقع تويتر وفيسبوك وإنستغرام.
ويأتي تداول هذا المنشور في ظلّ استمرار حملة لإزالة التعديات على أملاك الدولة أثارت جدلاً في مصر ولاسيّما على مواقع التواصل الاجتماعي، ودعوات للانتفاضة على السلطات.
ومن الاعتراضات أن حملة إزالة التعديات لم توفّر المساجد التي بنيت خلافاً للأنظمة، ولو أن السلطات المصرية تعهّدت بأن تعيد بناء تلك المساجد في مواقع جديدة.
صورة قديمة من سلطنة عمان
لكن الصورة المتداولة لا علاقة لها بما يجري في مصر.
فأظهر التفتيش عنها باستخدام محرّكات البحث أنها منشورة في مواقع إخباريّة عام 2019 على أنها تصوّر هدم مسجد الضمام بن السائب في سلطنة عمان.
ويمكن مشاهدة عملية هدم المسجد في فيديو نُشر على موقع تويتر قبل عام، في سياق الردّ على الجدل الذي أثاره هدم المسجد.
قرر القائمين على مسجد ضمام بن السائب في منطقة العذيبة هدم المسجد وبناء مكانه جامع اكبر يتسع لعدد كبير من المصلين ويضم كافة المرافق الاساسية .
— حمود الطوقي (@touqi_al) October 12, 2019
مهم توثيق هذا اليوم
السبت ١٢/ ١٠/ ٢٠١٩ #بيوت_الله pic.twitter.com/IXyfHpDjum
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا