هذه الصورة ملتقطة من حملة توعية تهدف إلى الحث على وهب الأعضاء
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 18 سبتمبر 2020 الساعة 15:40
- اريخ التحديث 18 سبتمبر 2020 الساعة 16:56
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
وتظهر في الصورة حفرة كبيرة في الأرض تدخلها سيارة فخمة ومن حولها عدد من المصوّرين ورجل ينظر إليها عن قرب. وقال ناشرو الصورة إنها "لرجل أعمال برازيلي وهو يدفن سيارته البنتلي التي تبلغ قيمتها 380 ألف دولار حتى يستعملها في الآخرة".
وأضافوا أنه قام بذلك لأنه تأثر بفيلم وثائقي عن المصريين القدماء "وهم يدفنون أموالهم وأغراضهم الشخصية "حتى يجدونها في الآخرة".
إلا أن هذه الصورة حملت في طياتها رسالة إنسانية وكانت تهدف إلى التوعية حول أهمية وهب الأعضاء.
وقد تنبّه مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي لذلك ودوّنوا في خانة التعليقات حقيقة القصة.
ويكفي التفتيش عن الحدث باستخدام كلمات مفتاحية عبر محرّكات البحث على الإنترنت لتظهر مقالات (1، 2، …) تتحدّث عن رجل الأعمال البرازيلي الملياردير "كونت سكاربا" الذي قام بحيلة دعائية ادعى فيها أنه سيدفن سيارته ليتنعّم بها بعد مماته ليكشف في النهاية أن خطوته تهدف إلى التوعية بشأن مسألة وهب الأعضاء.
وقال الملياردير "انتُقدت لأنني أردت دفن سيارة تساوي الكثير، لكن الناس تدفن ما هو أثمن بكثير فهم يدفنون قلبًا وكبدًا وكلى وعيوناً ورئة. سيارتي لا تساوي شيئًا بالمقارنة مع الأعضاء التي تهب الحياة".
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا