هذه الصورة ملتقطة من حملة توعية تهدف إلى الحث على وهب الأعضاء

يتداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي صورةّ يدّعي ناشروها أنها لرجل يدفن سيارته الفاخرة ليقودها بعد مماته. إلا أن الادعاء خطأ والصورة لقطة من حملة توعية لوهب الأعضاء بعد الوفاة.

وتظهر في الصورة حفرة كبيرة في الأرض تدخلها سيارة فخمة ومن حولها عدد من المصوّرين ورجل ينظر إليها عن قرب. وقال ناشرو الصورة إنها "لرجل أعمال برازيلي وهو يدفن سيارته البنتلي التي تبلغ قيمتها 380 ألف دولار حتى يستعملها في الآخرة".

وأضافوا أنه قام بذلك لأنه تأثر بفيلم وثائقي عن المصريين القدماء "وهم يدفنون أموالهم وأغراضهم الشخصية "حتى يجدونها في الآخرة".

Image
صورة ملتقطة من الشاشة في 18 أيلول/ سبتمبر 2020 عن موقع فيسبوك

إلا أن هذه  الصورة حملت في طياتها رسالة إنسانية وكانت تهدف إلى التوعية حول أهمية وهب الأعضاء.

وقد تنبّه مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي لذلك ودوّنوا في خانة التعليقات حقيقة القصة.

ويكفي التفتيش عن الحدث باستخدام كلمات مفتاحية عبر محرّكات البحث على الإنترنت لتظهر مقالات (1، 2، …) تتحدّث عن رجل الأعمال البرازيلي الملياردير "كونت سكاربا" الذي قام بحيلة دعائية ادعى فيها أنه سيدفن سيارته ليتنعّم بها بعد مماته ليكشف في النهاية أن خطوته تهدف إلى التوعية بشأن مسألة وهب الأعضاء.

وقال الملياردير "انتُقدت لأنني أردت دفن سيارة تساوي الكثير، لكن الناس تدفن ما هو أثمن بكثير فهم يدفنون قلبًا وكبدًا وكلى وعيوناً ورئة. سيارتي لا تساوي شيئًا بالمقارنة مع الأعضاء التي تهب الحياة".

هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟

تواصلوا معنا