هذا الشخص لا علاقة له بهجوم سوسة في تونس الذي تبنّاه تنظيم الدولة الإسلامية
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 16 سبتمبر 2020 الساعة 11:17
- اريخ التحديث 16 سبتمبر 2020 الساعة 11:38
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الصورة رجل ملتح يجلس في سيّارة، وجاء في التعليقات المرافقة للصورة "الإرهابي الرابع الذي تمّ القبض عليه كان بحوزته حزام ناسف"، فيما تردّدت أنباء عن أن منفّذي العملية كانوا أربعة.
وانتشرت هذه الصورة في هذا السياق على موقعي تويتر وفيسبوك باللغة العربيّة حيث حصدت مئات المشاركات.
وبحسب ما وقع عليه صحافيو خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس، ظهر هذا المنشور في السادس من أيلول/سبتمبر الجاري، أي في اليوم نفسه الذي وقع فيه هجوم سوسة، حين تعرّض عناصر من الحرس الوطني التونسي لهجوم أودى بحياة واحد منهم وأصاب آخر بجروح، وتبنّى تنظيم الدولة الإسلامية هذا الهجوم عبر وكالة أعماق.
وقالت السلطات إنها حققت مع 43 شخصاً وأوقفت سبعة، وتحدّث الأمن الوطني عن ثلاثة مهاجمين، ولم يؤكّد وجود مهاجم رابع ولم ينفه.
لا علاقة للرجل الظاهر في الصورة بالعمليّة
لكن الرجل الظاهر في الصورة لا علاقة له بهذه العملية.
فقد أرشد التفتيش عن الصورة على محرّكات البحث إلى حساب على موقع فيسبوك أعاد نشرها ونفى أن يكون صاحبها متورّطاً في الهجوم.
وأكّد صاحب الحساب، سهيل عاشور، لمكتب وكالة فرانس برس في تونس أنه "قريب" من الرجل الذي انتشرت صورته. وقال "أوقف هذا الرجل حين كان عائداً من عمله إلى بيته يوم الهجوم، حقّقت معه الشرطة، ثمّ أخلت سبيله على الفور".
إزاء ذلك، تواصل فريق تقصّي صحّة الأخبار مع سلطات مكافحة الإرهاب في تونس.
وقال سفيان سليتي المتحدّث باسم هذه السلطات لوكالة فرانس برس تعليقاً على الصورة "لا علاقة لهذا الشخص بالاعتداء الإرهابي الذي وقع في سوسة، وقد أطلق سراحه".
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا