هذه الصورة قديمة ولا علاقة لها بمقتل الصيادين الفلسطينيين على يد الجيش المصري
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 2 أكتوبر 2020 الساعة 15:07
- اريخ التحديث 2 أكتوبر 2020 الساعة 15:36
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الصورة رجل مضرج بالدماء ممدّد أرضًا يقف عليه رجل بلباس عسكري يحمل سلاحًأ. وعلّق مستخدمون شاركوا هذه الصورة فكتب بعضهم عليها "جندي مصري يدوس بقدمه صياداً من غزة" في حين قال آخرون "هذا الجندي المصري قاتل الصيادَين".
بدأ انتشار هذه الصورة الاثنين 28 أيلول/سبتمبر 2020 بعد يوم واحد على تشييع مئات الفلسطينيين وسط قطاع غزة صيادين فلسطينيين شقيقين قتلا مساء الجمعة برصاص الجيش المصري قرب رفح، وسط مطالبة بفتح تحقيق في ما حصل.
وسلّمت السلطات المصرية مساء السبت جثماني الشقيقين محمود وحسن الزعزوع إلى الجانب الفلسطيني عبر معبر رفح الحدودي، في حين بقي شقيقهم الثالث رهن الاعتقال.
صورة قديمة
إلا أن الصورة ليست لجندي مصري يقف على جثة أحد هذين الصيادين.
فلقد أرشد التفتيش عنها إلى أنها منتشرة قبل ثلاث سنوات على الأقل على أنها للنقيب في الجيش المصري خالد مغربي الذي قضى في كمين البرث في تموز/يوليو 2017.
وكانت هذه الصورة قد انتشرت على نطاق واسع جدًا عام 2017 متسبّبة بجدل كبير بين المتضامنين مع الجيش في قتاله للمتشدّدين في سيناء، وبين المندّدين بقساوة المشهد والتنكيل بالجثث.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا